مادلين طبر تتحدث عن دورها بـ “القمر آخر الدنيا” ورأيها بمسلسلات رمضان


تخوض النجمة مادلين طبر ، ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام بالمشاركة في مسلسل “القمر آخر الدنيا”، في إطلالة جديدة لها في عالم الدراما التليفزيونية لتعيد تقديم نفسها من خلال تجسيد دور الأم بشكل غير تقليدي، بعيدا عن المقارنة مع أي فنانة أخرى تؤدي نفس الدور في الماراثون الرمضاني الذي يشهد مباريات في التمثيل بين العديد من الفنانات يتنافسن على لقب الأفضل.

وأعربت مادلين طبر عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها عن دورها في مسلسل “القمر أخر الدنيا”، لافتة إلى أن العمل يعتبر بمثابة عودة للدراما الاجتماعية الهادفة للم شمل الأسرة العربية بعد اختفاء تلك النوعية من المسلسلات لفترات طويلة،حيث يروي العمل قصصا إنسانية مختلفة من بينها قصة أسرة تختفي منها الأم التي تجسد دورها الفنانة سميرة عبد العزيز، ومع عودة ابنتها الفنانة بشرى من السفر تكتشف اختفاؤها،وقصة عن عائلة سفيرسابق تحاول زوجته التأثير عليه ليسامح ابنته التي تجسدها الفنانة ساندي التي هربت لتتزوج.

وأضافت مادلين:”لم أتردد في الموافقة على تجسيد دور الأم في المسلسل، لأنني أحرص على التنوع فيما أقدمه للجمهور الذي أحب أن يراني دائما بشكل مختلف، لافتة إلى أنه على الرغم من أدائها دور الزوجة الثرية والأرستقراطية في عدة أعمال،إلا أنها تجسد في مسلسل القمر أخر الدنيا دور امرأة عادية زوجة سفير سابق، بدون خدم تقوم بنفسها بترتيب بيتها وإعداد الطعام بنفسها، وتراعي أسرتها”.

وأشارت إلى أن أهم ما يميز شخصية “فايزة” التي تقوم بتجسيدها خلال أحداث المسلسل أنها ليست أما تقليدية وإنما أم تتمتع بذكاء كبير،تعرف كيف تتعامل مع ابنتها من الناحية النفسية دون صدام لتقريب وجهات النظرمع والدها كي يسامحها بعد هروبها لتتزوج، لافتة إلى أن تلك الشخصية تذكرها بشخصية والدتها.

وعن رأيها في موسم الدراما هذا العام،وصفت مادلين الماراثون الرمضاني بأنه موسم استثنائي خاص،حيث تتناول المسلسلات التي يتم عرضها حاليا عدد من الموضوعات المتنوعة والمتميزة، لافتة إلى أن الفنان أمير كرارة أبدع في مسلسل “الاختيار” الذي يعد عملا دراميا متكامل العناصر، إلى جانب تألق الفنان ياسر جلال في مسلسل “الفتوة”.

وأثنت مادلين طبر على الجهد الكبير الذي بذله نجوم الفن من أجل تصوير الأعمال الدرامية لعدم إلحاق خسائر بصناعة الدراما التي يعمل فيها قطاع كبير من الفنيين والعمال، لافتة إلى أن إصرار الفنانين على التصوير لم يكن من أجل الرفاهية، ولكن لدعم الأسر في البيوت والتي لم يبق لها سوى الشاشة كمتنفس لها في ظل أزمة كورونا من أجل إسعاد الجمهور.

واختتمت طبر حديثها، قائلة:”العديد من الأمور ستتغير بعد انتهاء أزمة كورونا من جميع الجوانب ليمتد التغيير إلى الفن،حيث ستتوافر مادة ثرية لتقديم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية بشكل مختلف، مشيرة إلى أنها تحرص على التنوع في أدوارها وتعشق أدوار الشر الصعبة”.