احتفل معجبو الفنان المصري الراحل، أحمد زكي، يوم امس الجمعة، بمرور 15 عاما على رحيل الممثل الذي اشتهر بالعديد من الأدوار على شاشة السينما، منها “الإمبراطور” و”النمر الأسود”.
ومثل كافة المشاهير، فإن للراحل أحمد زكي، الذي كان يتميز بإتقان شخصياته الفنية إلى حد التوحد معها، مقتنيات خاصة، تسعى وزارة الثقافة المصرية حاليا إلى تجميعها في متحف باسمه، تخليدا لذكراه.
لكن بسبب فيروس “كورونا” المستجد، الذي أرغم الحكومة المصرية على فرض حظر جزئي على البلاد، فقد قررت الوزارة تأجيل جرد مقتنياته وكافة الإجراءات المتعلقه به، تمهيدا لافتتاحه أمام معجبيه خلال الفترة القادمة.
تنحصر متعلقات أحمد زكي في شقتين بمنطقتي المهندسين والهرم في العاصمة المصرية القاهرة، وكذلك محل إقامة نجله الوحيد، الممثل الراحل، هيثم أحمد زكي، وبعض المتلعقات التي احتفظ بها المستشار بلال عبد الغني، محامي رامي أخو هيثم، لحمايتها من الضياع.
وتضم شقة أحمد زكي في المهندسين مقتنيات تتنوع ما بين صورا شاهدة على سنوات من العطاء قدم فيها أعمالا خالدة في وجدان الجماهير، وملابس الأدوار، وخطابات تملأ أرجاء المكان، وقصاصات من الورق، وأجندات شاهدة على الجانب الإنساني والاجتماعي في حياة زكي، ما بين شكر بينه وبين مئات ممن قرر أن يتحمل مسؤوليتهم سواء في قريته أو بالقاهرة.
توفي أحمد زكي في 27 مارس/ آذار 2005، عن عمر ناهز 56 عاما، بعد صراع مع سرطان الرئة، تاركا وراءه رصيدا فنيا يزخر بالعديد من الأفلام المهمة، منها على سبيل المثال ودون الحصر “البيه البواب” و”ناصر 56″ و”أيام السادات” و”الليلة الموعودة” و”ضد الحكومة” و”زوجة رجل مهم”.