كيم كارداشيان تدافع عن المجرمين


قالت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إنها استكملت بنجاح عامها الأول في دراسة القانون فيما تستعد لعرض فيلم وثائقي عن نشاطها لإصلاح نظام العدالة الجنائية.

وسيعرض فيلم (كيم كارداشيان وست: ذا جاستيس بروجكت) لأول مرة على شبكة أوكسجين للبث في 5 أبريل.

وتظهر وست في الفيلم الذي تصل مدته إلى ساعتين وهي تزور سجونا وتعمل مع خبراء قانونيين لبحث أربع حالات لأشخاص يعتقدون أن الأحكام الصادرة بحقهم كانت ظالمة.

وفي الفيلم الوثائقي الجديد، سئلت وست عن ردها على من يقولون إنها أصبحت مهتمة بالقضية بهدف الدعاية للعلامة التجارية المعروفة التي تملكها.

وقالت وست خلال حدث من تنظيم جمعية نقاد التلفزيون “أنا معتادة على الانتقاد لذلك فلا شيء يزعجني”.

وأضافت “أركز بالفعل على القضايا والناس… لا أفعل ذلك بغرض الدعاية فأن أهتم بحق”.

وتقول وست (39 عاما) إنها تواظب على دراسة القانون يوميا بما يصل فى المجمل إلى 20 ساعة دراسة أسبوعيا وإنها استكملت عامها الأول في برنامج للتدريب المهنى مدته أربع سنوات في كاليفورنيا.

وتهدف إلى خوض امتحان المحاماة عام 2022.

وقال فينس ديبيرسيو أحد المنتجين التنفيذيين لفيلم (ذا جاستيس بروجكت) إن وست “تجازف كثيرا” بالدفاع عن إطلاق سراح السجناء.

وقال “إنها شخصية معروفة على مستوى البلاد ولديها علامة تجارية كبيرة. من الممكن أن يخرج أحدهم من السجن ويكون قد ارتكب فعلة شنيعة لكن كيم على استعداد للمجازفة”.