عودة ميغان ماركل إلى كندا عقب تصاعد أزمة زوجها مع العائلة الملكية


عادت “دوقة ساسكس”، ميغان ماركل إلى كندا بصحبة ابنها “آرتشي” اليوم الجمعة، في الوقت الذي يظل زوجها الأمير هاري في بريطانيا، من أجل التباحث مع العائلة الملكية، بعد إعلانه هو وزوجته التخلي عن صفتهما الملكية .

وكان الأمير هاري قضى أعياد الميلاد (الكريسماس) في كندا، بصحبة زوجته، ميغان ماركل، وابنهما “آرتشي”، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وأفادت تقارير، أن الأمير هاري، يخوض مناقشات عميقة حاليا، مع جدته، الملكة إليزابيث الثانية، ووالده الأمير تشارلز، وشقيقه الأمير وليام، بشأن الدور المستقبلي لهاري.

وأضافت الصحيفة نقلا عن “ديلي ميل” البريطانية: “محادثات الملكة مع هاري بشأن الأزمة: تم محاصرة “دوق ساسكس” في اتصال هاتفي مع 4 أطراف، من أجل تجنب نشوب حربا ملكية”.

وعن طبيعة المشاورات القائمة حاليا، يقول روبرت لاسي، وهو كاتب سير ذاتية للعائلة الملكية البريطانية:

“إنها تتناول اللوجستيات، والبحث عن طرق لإنجاح انتقال الأمير هاري، بعد تخليه عن صفته الملكية”.

وتابع “لاسي”: “أنه إذا كانت التقارير التي تفيد أن الملكة ترغب في العثور على حلول، خلال أيام، صحيحة، فهذا يبين وجود وعي وتقبل للأمر الواقع، وأن الانتقال لابد أن يتم بشكل إيجابي وجيد”.

وطلبت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، أمس الخميس، تشكيل فريق عمل لبحث قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، التخلي عن صفتهما الملكية والاتجاه “للاستقلال المادي”.

وطلبت الملكة إليزابيث من الموظفين لديها، العمل مع “دوق ودوقة ساسكس” لإيجاد حل عملي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن أعلنا أنهما سيتخليان عن صفتهما كأعضاء في العائلة المالكة.

وأوضح الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، عبر حسابهما على موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، أنهما سيعملان ليصبحا “مستقلين ماديا”.

وذكرت تقارير صحفية أن العلاقة بين الاثنين، تسببت في شرخ بالعلاقة بين الأمير هاري وأخيه الأكبر الأمير وليام، الذين لطالما جمعت بينهما علاقة وثيقة.

ووصلت المؤشرات على الشرخ بين هاري وعائلته إلى ذروتها خلال فترة عيد الميلاد، فبدلا من أي يمضي الأمير هذه المناسبة مع العائلة المالكة كما هو متعارف عليه، قرر الابتعاد مع ميغان وابنهما الرضيع آرتشي، والسفر إلى كندا لمدة 6 أسابيع، حيث عاشت ميغان بضعة سنوات خلال عملها كممثلة في المسلسل الشهير “سوتس”.

ورجحت الوكالة الفرنسية أن الخلاف ظهر بصورة جلية في العلن، عندما ألقت الملكة إليزابيث، جدة الأمير هاري، خطاب عيد الميلاد وبجوارها أفراد العائلة المالكة الرئيسيين مثل زوجها الأمير فيليب وابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وحفيدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميديلتون وأطفالهما، فيما غاب الأمير هاري وميغان ماركل وابنتيهما آرتشي.