هالي بيري تتهم حبيبها السابق بعمل فاضح من اجل ابنتها!


زعمت النجمة الأمريكية “هايلي بيري” أن زوجها السابق “غابرييل أوبري” كان يسيء لها في علاقتهما من الناحية العاطفية كما عاملها بعنصرية لأنها من من ذوات البشرة السوداء، بالإضافة إلى فضيحة صادمة بشان حياتهما الجنسية حيث اتهمته بإقامه علاقة جنسية محرمة مع أحد أفراد عائلته في وثائق قضائية منحت للمحكمة عام 2011.

وأشارت “بيري” أن حبيبها لم يعترف أن ابنته “نهلة”، البالغة من العمر 11 عامًا، ثنائية العرق، كما أن حياتهما الجنسية بدأت بالفتور بعد ستة أشهر على علاقتهما، وبعدها بسنة تقريبًا كانا يمارسان الجنس ثلاث مرات في السنة، وحينما لم يعترف “غابرييل” بمسؤوليته إزاء تلك المشاكل، بدأ بانتقاد جسدها بطريقة مهينة، حينها أقنعته في الذهاب إلى معالج نفسي واجتماعي للوصول إلى حل ما.

وزعمت “هالي”، البالغة من العمر 53 عامًا، أن زوجها السابق اعترف بإقامته علاقة جنسية مع أحد أفراد أسرته أثناء ذهابه بين دور الرعاية في فترة طفولته، وأن الضرر العاطفي الناجم عن سنوات نشأته أفسد حياتهما الجنسية معًا، كما ادعت أن لديه تاريخ من مشاكل الصحة العقلية ويعاني من الاكتئاب والقلق الاجتماعي، لكنه رفض طلب المساعدة المهنية والمختصَّة بهذه القضايا.

وأوضحت أن عدم حصوله على العلاج يجعل منه أبًا غير صالح لابنتهما.

نفى محامو “غابرييل” المزاعم، وأصروا أن شهادتها كانت غير ذات صلة وفرضيات خاطئة ليس لها أساس، كما صرحوا أن تصريحات “بيري” بشأن موضوع الصحة العقلية لحبيبها السبق يُعَد خرقًا للقوانين التي تضمنت سريَّة المعلومات بين المعالج والعميل.

ويجدر الإشارة إلى أن “هالي” رغبت في نقل ابنتها من منزلها في الولايات المتحدة إلى فرنسا، كي تتمكن من العيش برفقة حبيبها آنذاك “أوليفير مارتينيز”، إلّا أن “غابرييل” رفض طلبها مُشيرًا إلى أنها خطوة من شأنها عرقلة اتفاق الحضانة المشتركة بينها، لذلك قرر القاضي رفض طلبها عام 2012.

بدأ هالي وغابرييل المواعدة لأول مرة عام 2005، ورحبا بطفلتها عام 2008، لكن العلاقة بينهما توترت وانفصلا عام 2010.