أجرى نجم الممثل الأمريكي، براد بيت حوارا طريفا مع رائد فضاء أمريكي، وذلك من مقر وكالة “ناسا” الفضائية في العاصمة الأمريكية واشنطن.
https://www.youtube.com/watch?v=_oVYSwmIrZk
ووجه “بيت” لرائد الفضاء، نيك هاج، أسئلة عديدة، منها كيفية التأقلم مع الحياة في ظل انعدام الجاذبية بمحطة الفضاء الدولية، ليرد “هاج” عليه: “إن النسيج الذي على قدمي اختفى تماما وذلك لأنني لا أمشي عليهما، كما أواجه مشكلة مع إصبع قدمي الكبير لأنه دائما ما تعلق الأشياء فيه”، وفقا للوكالة الفرنسية.
كما سأل براد بيت رائد الفضاء عمن يتحكم في صندوق تشغيل الأغاني في محطة الفضاء الدولية، فأجابه بأن ذلك يحدث بالتناوب ما بينه وبين زملائه من روسيا وإيطاليا.
كذلك وجه براد بيت سؤالا ساخرا لنيك هاغ، حول إذا كان رواد الفضاء رصدوا الهبوط الفاشل للقمر الهندي على سطح القمر الأسبوع الماضي.
وسأل بيت رائد الفضاء: “لقد ذهبت إلى مختبر الدفع النفاث الأسبوع الماضي، وكان ذلك في اليوم الذي كانت فيه الهند تهبط على سطح القمر، بمساعدة الولايات المتحدة، فهل قادر على رؤيته من مكانك؟” ليبجبه: “لا للأسف”.
وقالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية، الثلاثاء الماضي، إن البلاد حددت موقع مسبار تحاول الهبوط به على سطح القمر لكنها لم تستطع بعد الاتصال به.
وكان مسبار المركبة “شاندريان-2” يحاول القيام بهبوط “سلس” أو محكم قرب القطب الجنوبي للقمر، عندما فقد الاتصال بجهات المراقبة على سطح الأرض خلال المرحلة الأخيرة من عملية الهبوط.
ولم تنجح في الهبوط على سطح القمر سوى الولايات المتحدة وروسيا والصين. وهبط المسبار الصيني تشانجي-4 على الجانب المعتم من القمر هذا العام.
ويعتقد العلماء أن القطب الجنوبي للقمر ربما يحتوي على مياه متجمدة.
وسأل الممثل الأمريكي رائد الفضاء في اتصاله معه، عمن يرى أنه كان أفضل في تجسيد دور رائد الفضاء على شاشة السينما، هو أم صديقه الممثل الأمريكي جورج كلوني، فكانت إجابته بأن بيت هو “الأفضل قطعا”.
ويأتي اتصال براد بيت برائد الفضاء الأمريكي، نيك هاغ، التي استمرت 20 دقيقة، ضمن جولته للترويج لأحدث أفلامه السينمائية “أد أسترا”، الذي يجسد في أحداثه دور رائد فضاء، في مهمة خطيرة على حافة النظام الشمسي.
وكان براد بيت صرح خلال حضوره مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في شهر أغسطس إن أكثر أفلامه صعوبة حتى الآن هو فيلم “أد أسترا”، وهو الأحدث الذي يجسد فيه دور رائد فضاء ينطلق في مهمة مصيرية.
ويصطحب الممثل البالغ من العمر 55 عاما الجمهور إلى حافة النظام الشمسي، وهو يجسد دور “روي ماكبرايد”، الذي يحاول درء خطر جديد على كوكب الأرض يتسبب في موجات ارتفاع كارثية في الطاقة.
وينطلق “ماكبرايد” في رحلة للعثور على والده، وهو رائد فضاء يجسد دوره النجم تومي لي جونز، والذي فُقد قبل أكثر من عقد خلال مهمة إلى كوكب نبتون.
وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب حيث يتخيل أن البشر تمكنوا من إنشاء محطات للعيش فيها وإجراء الأبحاث على القمر والمريخ وبالتالي فطريق رحلة البطل يمر بمشاهد مدهشة للفضاء المفتوح الخاوي والمناظر الطبيعية الخلابة.
وتتحول الرحلة سريعا لرحلة اكتشاف للذات.