“بكل فخر” دخلنا عالم الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي


“بكل فخر” أدخلت الـMTV محبي السيدة ماجدة الرومي إلى عالمها الخاص الذي يضج بالفرح و السلام و المحبة. استعرضت الحلقة الخاصة محطات من حياة ماجدة والانطلاقة كانت من كفرشيما مسقط رأسها ومكان نشأتها وأسرار طفولتها. بشغف تحدثت عن علاقتها الوطيدة بضيعتها التي تأثرت بطبيعتها وبأرضها وببيئتها وعن كنف العائلة و المحبة الكبيرة التي كانت تحضنها. العائلة بالنسبة اليها هي “كنز العمر”. حلم ماجدة أن يتحول نادي ضيعتها إلى متحف يكرم كل فناني عائلتها و فناني كفرشيما و تأمل أن يتحقق هذا الحلم يوما ما.

بعد أن جالت على قصور العالم و دخلت بيوت الرؤساء والقادة لم تجد السكينة والفرح إلا في كفرشيما. بحسرة تحدثت عن البناء العشوائي الذي غير ملامح ضيعتها و لبنان ككل  “ما تعاملنا مع لبنان بعاطفة” قالت.

كفرشيما جمعت على أرضها الدروز والمسلمين والمسيحيين لكنها لم تعرف الطائفية والعنصرية يوما. لا تفهم ماجدة حتى اليوم كيف تحول صديق الطفولة وزميل الدراسة والجار في ليلة إلى عدو واختصرت الحرب بجملة ” زمن الحرب لا يشبه اللبنانيين”. رسالتها الأولى هي أن تذكر دائما اللبنانيين أن الحرب لا تشبههم وصورة العزة و الكرامة هي الصورة التي تريد أن تخلدها بعد رحيلها.

 

عن الحب الأول إعتبرت ماجدة أنه ذكرى جميلة في صندوق داخل قلبها أما عن تجربتها في ستوديو الفن فكانت تعتبرها لعبة هي التي لم تأخذ الأمور في الماضي على محمل الجد وكان الفرح بالنجاح و محبة الناس الذين إحتضنوها هو ملاذها الأول و الأخير.

 

رافقت كاميرا الـMtv السيدة ماجدة الرومي إلى كواليس أهم المهرجانات التي شاركت فيها في السنوات الماضية: إهدن، بيت الدين و الأرز. شرط ماجدة اثناء التحضير لحفلاتها هو أن تغمرها السعادة طيلة النهار كي تنجح في نقل هذه الأجواء على المسرح. عن علاقتها بشقيقها و مدير أعمالها عوض الرومي قالت انها علاقة وطيدة تغمرها الثقة الكاملة و الهدف المشترك و هو النجاح.

 

اللطافة و البساطة أصعب ما حاولت إيجاده في عالم الشهرة و الأضواء و عن سر جمالها و إبتسامتها قالت أن سببه سلام روحها هو سلام الرب الذي يعيش بداخلها.

 

تحدثت السيدة ماجدة الرومي عن حفلاتها العربية و العالمية التي لا يمكن أن تنساها و قالت إن محبة الجمهور والعالمية هي نعمة من الرب وإن وقفتها على المسارح الكبيرة كانت ترفعها كثيرا فتجد صعوبة عند عودتها لحياتها اليومية. علاقتها بالجزائر مميزة فهي زارتها بأصعب مراحل تاريخها و شعبها وفي لها  لوقوفها معهم. أما مصر فهي “نبع الحب الشافي”.

 

عن المرأة العربية تحدثت ماجدة عن أهمية دورها فهي تؤثر في الأجيال وعن العائلة قالت إنها عبارة عن كفاح مستمر لكن الطلاق هو الحل الأنسب عندما يصعب إيجاد الحلول. أما عن أعز التكريمات على قلب ماجدة الرومي فهي أوسمة الشرف التي كرمها لبنان بها.