شيرين عبد الوهاب مستمرّة بالدفاع عن نفسها..وتفجّر مفاجأة عن سابقة


تتفاعل قضية النجمة المصرية شيرين وسط التفاف النجوم العرب واللبنانيين تحديداً حولها من خلال الدعم الذي تلّقته من اليسا ونانسي عجرم ، نجوى كرم، نوال الزغبي ، احلام، نادين نجيم وغيرهن.بالمقابل لم تتراجع النقابة عن القرارات التي اتخذتها بعدما ردّ النقيب هاني شاكر على رسالة الفنانة احلام وقال ان المسألة تتعلق بالأمن القومي.

هذا الأمر استدعى رداً اضافياً وتفسيراً من النجمة شيرين فاوضحت ان ما قالته على المسرح حرّف بالكامل لانها تقصد نفسها فقط خصوصاً انها عانت سابقاً من قرارات بالسجن لتفجّر مفاجأة انها فعلاً حكم عليها بالسجن لمدّة عام استبدلت بكفالة وبعدما استأنفت القرار وحلّت المشكلة كما ان القضاء المصري ردّ القضية المتعلقة “بالهارسيا” التي حدثت في “اماراة الشارقة” لعدم اختصاص القضاء المصري . وبالتالي فقد كانت لها معاناة مع القضاء مما دفعها لقول العبارة باسلوب يخصّها هي انما المعارضين الموجودين خارج مصر استغلوا هذه الكلمة لاسقاطها على مطالبهم ومعارضتهم لمصر .

وقالت شيرين في عدة تغريدات اوردتها على حسابها : ” عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي؛ اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن أسيء لبلادي اللي أنا كلي من خيرها ولا يمكن أنكر فضلها عليا، بجد باشكركم وباحبكم، وبعتذر للي أساء فهم كلامي من كل قلبي.”

واضافت : “بالنسبة للقنوات المأجورة من خارج مصر، اللي خدت كلامي وخرجته عن سياقه تماماً وحاولت تستغله ضد بلدي؛ بقولهم إن بلدي خط أحمر، وعمركم ما هاتفرقوا بيني وبينها. “. ثم كتبت : ” أحب أوضح لكل الناس اللي حقهم يعرفوا إن ما كُتب عني في الصحافة ونُسب لي غير صحيح بالمرة، وتقدروا تتحقوا من صحة كلامي من الفيديو الموجود مع إنه ممنتچ عن قصد علشان يطلعني غلطانة. “.

واردفت : ” ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت (أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس)، وطبعاً ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق! “.

واضافت : ” اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو “أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني” – فيه فرق كبير بين الجملتين! “.

وكشفت عن قرار السجن الذي اتخذ بحقها : ” أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت علي المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف! وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا