لم تشعل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب النار على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب بل ايضاً قسمت الرأي في النقابة التي اصدرت قراراً بإيقافها عن الغناء دون محاكمة وقبل خضوعها للتحقيق المفترض يوم الأربعاء المقبل.
وقد ذكرت تقارير صحفية انه شبت أزمة داخل نقابة الموسيقيين بسبب قرار إيقاف الفنانة شيرين عبد الوهاب عن الغناء وتحويلها إلى التحقيق بتهمة الإساءة لمصر خلال حلفها بالبحرين مؤخرا، على خلفية قولها: “اتكلم هنا براحتي عشان عندنا اللي بيتكلم بيتحبس”.
وبدأت الأزمة داخل النقابة بعد رفض سعد متولي أحد موظفي الشؤون القانونية إيقاف شيرين عن الغناء لحين مثولها للتحقيق، وذلك في الوقت الذي أصدر فيه هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، القرار سالف الذكر.
وأكد مصدر داخل نقابة الموسيقيين أنه مع إصرار “متولى” على رأيه، قرر هانى شاكر إسناد مهمة التحقيق إلى مستشار قانونى آخر، واستبعاد الأول من الحضور.
يشار إلى أن نقيب الموسيقيين حدد يوم الأربعاء المقبل؛ للتحقيق مع شيرين في مقر النقابة، بالإضافة إلى وقفها عن الغناء لحين انتهاء التحقيقات، وذلك بسبب أزمتها الأخيرة حيث تقدم علي الشريعي رئيس لجنة التفتيش بمذكرة لهانى شاكر يوم 21 مارس يطالبه فيها بوقفها والتحقيق معها.