بعد الهجوم الشرس عليها..الفنانة المعتزلة تردّ !


لم تهدأ الانتقادات والهجوم على النجمة المعتزلة شهيرة بعد خلعها الحجاب لدرجة وصلت معها الى التهديد برفع دعوى قضائية، فكيف كان ردها؟ الفنانة اصدرت بيان مسهب ردت فيه على كل الاتهامات

فقالت : «بسم الله الرحمن الرحيم. الحقيقة مش عارفة أبتدي منين أولا أشكر كل الناس اللي وقفوا جنبي ودعمونى وأمطروني بكلمات رائعة عن شخصيتي كإنسانة وفنانة ملتزمة طيلة حياتي حتى قبل الحجاب وقد تأثرت جدا بكم الحب والتقدير الشخصي الضعيف ولأسرتي بأكملها».

وأضافت: «بالرغم بُعدي عن جمهوري أكثر من عشرين سنة.. هارجع أتكلم عن الحجاب وليس الحجاب بالكامل بل غطاء الرأس لأن الحجاب ليس غطاء رأس فحسب بل هو جزء منه والباقي جسد المرأة وسلوكياتها ومعاملاتها واحتفاظها بالحشمة والاحترام إذن من وجهة نظري وقناعاتي أني ما زلت محجبة إلا من غطاء الرأس الذي يعتبره العامة ومن ليس له ثقافة دينية أنه هو الموضوع وبعد كده لا يهم».

وتابعت: «أرجع لليوم الذي ذهبنا فيه أنا وصديقتي سهير رمزي إلى يوم خيري لصالح مستشفى أبو الريش وغيرها وتشرف على هذا اليوم نساء مصريات وعربيات ودخلنا القاعة وليس بها رجل واحد وكنا نعرف هذا ولذلك تخففنا من غطاء الرأس مع الالتزام بالحشمة المطلوبة وأخذنا صورا مع بعض إلى أن ظهر هاني البحيري مصمم الأزياء وجاء ليشتري ملابس للتبرع بدخلها للمستشفى وأخذ معنا صورة للذكرى وكنت أرى أن السيدة عندما تكبر من الممكن أن تتخفف في ملابسها نظرا للآية التي في سورة النور عن القواعد من النساء اللاتي كبر سنهن فلا يطمعن في الزواج والإنجاب فلا حرج عليهن أن يضعن ثيابهن التي هي الثياب العادية بدون تبرج والمقصود عدم كشف جزء من جسد المرأة وخلافه وفي آخر الآية بالرغم أن الله تعالى أعطاها حق التخفف (يقول رب العزة وأن يستعففن خير لهن) وأنا كنت دائما أحب نهاية هذه الآية ولهذا قررت أن أكون في (زمرة من يستعففن) فأنا منهن ولم لا».

واستطردت: «أرجع للبس غطاء الرأس الذي ليس له شكل معين في الإسلام أصدقائي الأعزاء لا تظنون أنني تراجعت خوفا من الهجوم المبالغ فيه فهو كان من تركيبات وشخصيات مختلفة وغريبة عن الدين لكن داخلين للشتيمة والافتراءات والهجوم قد حدث وانتهينا ولكن من منا لم يتعرض للهجوم في حياته من أول الرسول صل الله عليه وسلم.. ما هذا العبث والفراغ العقلي وقد ذهلت واندهشت أن نسبة مشاهدة الصور تعدت 30 مليون مشاهد يا الله ليه ده كله».

وأردفت: «لكن في النهاية أصل أن الفنان محل اهتمام الجماهير وكم هو مؤثر في مجتمعه وهو القوة الناعمة فيه وخاصة إذا كان هذا الفنان يتمتع بسمعة طيبهة وما أزعجني جدا أن ظهوري من غير غطاء الرأس غير المقصود يومها، أن يكون سببا في إحداث فتنة وربما يتبعني بنات وسيدات. انزعجت جدا لما سمعت من البعض أن أكون سببا في ذلك.. وأنا في بعض السنين كنت داعية للنساء بالالتزام والطاعات لله وكان يتبعني عشرات وعشرات، وأصبح الآن بمفهومهم الخاطئ عكس ذلك. حاش لله لم ولن أكون أنا. غير إنني قدمت برنامجا دينيا من إخراج عمر زهران منذ عشر سنين تقريبا بتشجيع من الشيخ صالح كامل صاحب قنوات art حاز إعجاب الجماهير ولفت الأنظار حتى في أوروبا وجاءت لي في بيتي القناة الثانية الفرنسية وسجلت معي حديثا طويلا وطلبوا مني تصوير إحدى جلساتنا الدينية ولكني اعتذرت».

واختتمت قائلة: «قناة bbc جاءت إلى بيتي لتلقي الضوء على فنانة أثرت بحديثها على الجاليات العربية في الخارج وكنت أتلقى مكالمات من هناك لتقول لي بعض السيدات على سبيل المثال تقول وهي تبكي “أنتِ غيرتي حياتي” وأنا أبكي معاها لا أستطيع أن أنسى أبدا هذه الخطوات المضيئة في حياتي فكيف أكون اليوم سببا في فتنة البعض لا والله لن أكون هذه السيدة بعد كل هذا.. وأخيرا أصدقائى وجدت أن الأزهر الشريف لفت نظره هذه القضية وعلق مؤخرا في أكثر من برنامج أن المرأة فتنة في كل سن وليس عليها أن تنزع غطاء الرأس تماما وعليه أنا أحترم رأي الأزهر ولا يزعجني إطلاقا أن أرجع لغطاء الرأس بالشكل الذي أحبه ورأي الأزهر على رأسي شكرا لكل من هاجموني ومن دعموني بالحب والتقدير.. وربنا يتقبل منا صالح الأعمال».