أفادت تقارير سابقة أن رجل الأعمال الملياردير “محمد حديد” مُتهم باغتصاب عارضة أزياء، إلّا أنه نفى الأمر بمجموعة من الرسائل النصية التي أكَّدت براءته، لكن على ما يبدو أن هناك سرًا فاضحًا أخفاه عن ابنتيه وخطيبته.
ادعت عارضة أزياء شابة تُدعى “جوستينا موند”، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، أنها كانت على علاقة مع “محمد حديد” استمرت لثلاث سنوات من عامي 2014 إلى 2017، حيث استخدمت طائرة خاصة للتنقل من فندق فاخرٍ إلى آخر في جميع أنحاء أوروبا للتواجد برفقة رجل الأعمال البالغ من العمر 70 عامًا.
وأكدت “جاستينا”، التي تشبه لحد بعيد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية “جيجي حديد”، أن علاقتها العاطفية مع الملياردير بدأت عبر موقع “إنستغرام” حينما أرسلت له كلمة “مرحبا” ليرسل إليها أرقامه، ومنذ ذلك الحين استأنفا علاقتهما التي تطوَّرت من الحديث عبر مواقع التواصل إلى ارسال الصور الشخصية ومقاطع الفيديو المثيرة.”
تقول: “في بعض الأحيان كان يطلب مني أن أرسل له بعض الصور المشاكسة. وبالطبع فعلت، فأنا أرى التعري كجزء من الفن. كان مهتما جدا. كان يحبني كثيرا”.
ورغم فارق السن الكبير بينهما الذي يصل إلى 44 عامًا، إلَّا أن العارضة الشابة كانت ترغب في تجربة التواجد برفقة رجل كبير السن رغم أنها كانت على علاقة مع شاب آخر، حيث وجدته جذابًا، مُشيرةً أنها لم تكن تدرك أنه كان على علاقة جدية مع أخرى إذ لم يتطرَّق لمسألة خطوبته من “شيفا سفاي” (36 عامًا).
وقد التقى محمد وجوستينا لأول مرة في مدينة فروتسواف البولندية ، المعروفة أيضًا باسم بريسلاو ، في أكتوبر 2015 ، حيث أقاموا في فندق سوفيتيل الخمس نجوم، وهنالك مارس الجنس لأول مرة.
وأشارت العارضة البولندية أن محمد طلب منها أن تكون حبيبته عام 2015، إلَّا أنها رفضت ذلك باعتبارها على علاقة مع شخص آخر، كما أنها مخطوب إلى امرأة أخرى، رغم أنه لم يفكر في الزواج من خطيبته،تقول: “”أعتقد أن محمد يحترم خطيبته لكنني لا أعتقد أن العلاقة القائمة على الغش ستنتهي بالزواج، لا أعتقد أنه سيتزوجها.”