الوثائقي “اسمي نور” يفوز بجائزة “مارتين فيليبي” بفرنسا


فاز الفيلم المصري الوثائقي القصير “اسمي نور” بجائزة “مارتين فيليبي”، كأفضل فيلم قصير بالدورة الـ37 لمهرجان الاتحاد العالمي للإذاعة والتليفزيون للأفلام الوثائقية لعام 2018 بفرنسا.
وقال مخرج الفيلم هيثم عبدالحميد، إن هذه الجائزة هي الأولى دوليا للفيلم، بعد حصوله على شهادة تقدير من مهرجان الساقية بمصر، ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز المهرجان بفرنسا في شهر يناير 2019.

 

 

 

وأكد المخرج عبدالحميد دعمه الكبير للطفلة نور بطلة الفيلم، إذ أنها نموذج إيجابي يشجع الأطفال على النجاح وتحدي الذات، ويأمل أن تستمر نور في تقديم أعمال فنية أخرى مثلما تفوقت رياضيا، موضحا أن الفيلم تدور أحداثه في حوالي 14 دقيقة حول قصة نور، الطفلة المصابة بمتلازمة داون، التي استطاعت كسر كل الحواجز وتمردت على نظرات المجتمع لها وتفوقت رياضيا بحصولها على 6 ميداليات رياضية.

الفيلم تدور أحداثه حول طفلة صغيرة تُدعى نور، من ذوي الاحتياجات الخاصة ومتفوقة رياضياً.

وينقل العمل الوثائقي حياة نور في البيت والنادي، إضافة لمشاهد أخرى سبق وحدثت لها، ويرصد مساندة أهلها في مشوارها واكتشاف مواهبها.
الفيلم شارك مؤخرا في عدة مهرجانات، من ضمنها مهرجان “كازان” السينمائي الدولي بروسيا، ومهرجان الساقية الرابع عشر للأفلام التسجيلية، ومهرجان الاتحاد العالمي للإذاعة والتليفزيون للأفلام الوثائقية في دورته الـ 37 بفرنسا، ويستعد للمشاركة في مهرجان دولي بإيطاليا سيقام في ديسمبر المقبل.