هاي هي النجمة المتأججة بالحيوية والطاقة، تقف مرّة جديدة على مسرح قرطاج. نانسي عجرم التي ملئت الوطن العربي بأغنياتها الجميلة، حملت نجاح ألبومها “حاسة بيك” الى مدرجات قرطاج حيث الذوق الصعب والأذن الموسيقية الراقية وهو ما يعرف به الجمهور التونسي.
غنّت نانسي الرومانسية كما الفرح. تألقت بفستان من توقيع إيلي صعب لتكتمل عناصر الرقي كافة. التفت بالعلم التونسي لتشكر الآلأف الذين ملأوا المدرجات يرددون معها كل كلمة وكل اغنية ويتمايلون على انغام الموسيقى حاملين صورها أو يافطات كتب عليها “نانسي” او الحرف الأول من اسمها مع مجموعة صور قديمة وجديدة.
لم يكن جديداً هذا النجاح ولا مستغرباً هذه الدورة من مهرجان قرطاج بوجود نانسي عجرم كان بمثابة تجديد العهد بالحب المتبادل والوفاء لفنّ انسانة حققت كل طموحاتها لأنها آمنت بموهبتها وشقت الطريق للصعود نحو القمّة.
مبروك النجاح لنجمة لبنانية نفتخر بنجاحها جميعنا.