من بين عشرات الأفلام التي برعت فيها النجمة سلمى حايك، يظل فيلم “فريدا” محطة مهمة فى حياتها الفنية وهو الدور الذي رشحها لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عام 2003، وحاز على إعجاب الكثير من النقاد والجمهور.
وحرصت سملى حايك على الاحتفال بالفيلم فنشرت على صفحتها على الإنستغرام صورة لنفسها في شخصية فريدا، حيث كان أمس الذكرى الـ16 لصدور الفيلم في دور العرض.
“فريدا” الفيلم الذى يحكى عن السيرة الذاتية للحياة الجريئة والمثيرة للجدل للفنانة التشكيلية المكسيكية فريدا كاهلو، ويكشف عن مواقفها الفنية والسياسية والجنسية فيتعقب حياتها منذ أن كانت تلميذة فى مدينة مكسيكو سيتى فى مطلع عشرينات القرن الماضى، ثم غرامها وزواجها من الرسام دييجو ريفيرا الذى يلعب دوره الفنان ألفريد مولينا وكان يكبرها بـ21 عاماً ، وتطور حياتها لتصبح رسامة ، وانتشار شهرتها وتدهور صحتها حتى وفاتها عام 1954 عن عمر ناهز 47 عاماً.