منذ عدة أيام انتشر خبر انفصال المطرب محمد رشاد وخطيبته مي حلمي قبل حفل زفافهما بساعة واحدة، وترددت الكثير من الأقاويل حول السبب الحقيقي وراء إلغاء الحفل، وعُرف ان مي كانت السبب الرئيسي وراء إلغاء الحفل.
بدأت الأزمة منذ ارتداء رشاد لبدلته وذهابه لأخذ خطيبته مي حلمي من غرفتها للاحتفال بكتب الكتاب، ولكن انفردت به مي ووالدتها دون تواجد والدها أو أحد من أشقائها الرجال، ودون وجود والدة رشاد، لإجباره على التوقيع على قائمة الفرح بتفاصيل غير المتفق عليها.
وبعد مرور ربع ساعة تقريبا تعالى صوت مي داخل الغرفة بشكل مبالغ فيه، جعل الجميع يتفاجأ مما تفعله، وارتفاع صوتها كان سببًا في مجيء خال رشاد، ليحاول الدخول للغرفة إلا أن مي رفضت وتطاولت عليه، ليأخذ رشاد خاله وينصرفان فورا من الغرفة.
وبعد مرور نصف ساعة تقريبا وسط انفعالات مي الظاهرة للجميع؛ خرجت من غرفتها متجهة لغرفة رشاد وهي تتطاول في الحديث بانفعال يوضح ذهابها للشجار مع عائلة رشاد، وهو ماحدث بالفعل، حيث ذهبت وواصلت الانفعال على خال رشاد ووالدته وبعد فقدانها الأمل في الوصول لنتيجة طلبت الاعتذار، ولكن كان قد فات الأوان، ورفض رشاد وعائلته تقبل الاعتذار عن الإهانة التي صدرت منها في حقهم أمام الجميع وكان القرار الحاسم بإلغاء حفل الزفاف.
ولكن مي حاولت معاندة رشاد وعائلته وإحراجهم ووضعهم أمام الأمر الواقع بمحاولة ذهابها إلى غرفتها لبدء تحضير نفسها للعرس، ولكن محاولتها باءت بالفشل بعد مغادرة رشاد بصحبة عائلته للفندق رافضين التطاول عليهم.