كشف الفنان السوري الكبير دريد لحام إنه كان يرغب منذ فترة كبيرة في تقديم عمل إنساني يتناول المشاكل السورية الإنسانية، والتي تمس طبقات ونماذج عمرية واجتماعية مختلفة.
وصرح لحام أنه سعيد للغاية بهذا الفيلم وبكل الفنانين الذين شاركوه بطولته، حيث كل منهم قدم دوره على أكمل وجه سواء الوجوه الشابة والجديدة أو فنانوا سوريا الكبار.
وأكد دريد أن من أحلامه الكبيرة تقديم فيلم يتناول المجتمع السوري بكل أزماته ومشكلاته الإجتماعية سواء كانت إنسانية أو مرضية، لافتاً إلى أنه بهذا الفيلم قد تحققت أحلامه الكبيرة.
وتعتبر مشاركة الفيلم في الدورة الـ34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، هو العرض العالمي الأول له بعدما انتهى المخرج باسل الخطيب من العمليات الفنية للفيلم منذ أسابيع قليلة.
ويروي الفيلم حكاية رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع ثلة من الناس مختلفى التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد في طيف بنيته الاجتماعية، حيث يسافر “عيسى” المذيع السابق إلى حلب لزيادة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، وآخرين كانوا على تماس مع هذه الرحلة، وبأسلوب الكوميديا الساخرة يسير الفيلم في خطاه كاشفاً إيجابيات وسلبيات تعتري بعض تصرفات هؤلاء