زعمت “فيكي بارك” – التي تَدَّعي أنها كانت على علاقة مضطربة مع “نيكولاس كيدج” منذ شهر يونيو 2017 – أن النجم البالغ من العمر 54 عامًا تعامل معها بعنف وقسوة عقب انتهاء مهرجان سلاش السينمائي في فينا، ووصفته بالمخمور في تلك اللحظة، وفق وثائق قدمتها للمحكمة.
ولم تتوقف “فيكي” هنا، بل طلبت الحصول على أمر تقييدي ضد الممثلة الأمريكية “أليس كيم”، طليقة “نيكولاس”، متهمةً إياها بالتعقب والتحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلّا أن القاضي رفض طلبها لحين عقد جلسة الاستماع في وقت لاحق من هذا الشهر.
وانتقد المتحدث الرسمي للزوجين السابقين الإدعاءات السخيفة، وقال: “ينكر ويرفض كلٌ من نيكولاس وأليس كيدج الإدعاءات السخيفة المطالبة بأمر تقييدي مؤقت ضد أليس كيدج، الذي رفضته المحكمة”.
يُذكر أن “نيكولاس كيج” انفصل عن زوجته في يناير 2016 قبل وقت قصير من بدء تصوير فيلمه الأخير Mandy ، واعترف مؤخرًا أن انفصالهما غير متوقع بالنسبة له، وقال: “لقد كان الأمر مفزعا بالنسبة لي، لم أكن أعتقد أن ذلك سيحل في يوم من الأيام.
ورغم الانفصال، فإن “كيدج” وطليقته على علاقة وثيقة رغم أن الأخيرة أقدمت على خيانته مع مدير أحد البارات في لاس فيغاس.