هل ميغان ماركل تجد صعوبة بالتأقلم مع أصدقاء هاري؟


وفقًا للكاتبة الملكية المثيرة للجدل السيدة “كولين كامبل”، فقد أشارت أن أراء الممثلة الأمريكية السابقة حول السياسة تصنع فجوة عقيمة بينها وبين أصدقاء “هاري”، وصرَّحت لصحيفة ” ذا ديلي بيست: “سياستها مشكلة حقيقية.. أفكارها الليبرالية التقليدية لا تسير بشكل جيد مع بعض أصدقاء هاري”.

وأضافت أن “هاري” قدم “ميغان” لأصدقائه جميعهم في الحفلات والمناسبات الخاصة، لكنها معادية جدًا للكثير من الأشياء التي يدور حولها عالمهم، مثل إطلاق النار”.

يبدو أن آراء ميغان تنفصل عن هاري ، حيث قرر “هاري” عدم المشاركة في تقاليد يوم الصناديق وصيد الطيور في قصر بالمورال الشهر الماضي، وهو نشاط شارك فيه منذ أن كان صبيا.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تُحدث فيها آراء ميغان السياسية ، التي يحظر على أفراد العائلة المالكة التعبير عنها علانية، ضجة كبيرة، فخلال زيارة إلى أيرلندا في يوليو، ورد أن ميجان خرقت البروتوكول بعد أن زعم عضو في مجلس الشيوخ أنها أعربت عن دعمها لاستفتاء البلاد الذي يسمح بالإجهاض.

وقالت مصادر في قرية كوتسوولدز  للصحيفة أن “ميغان” نادرًا ما تتلقى زيارات، كما ترصد تتنزه بمفردها وخلفها حارسها الشخص، وقد أثارت سابقًا الجدل بعد انتشار صورة لامرأة تشبهها لحد كبير متخفية بملابس سوداء وقبعة بيسبول سوداء تسير  في شوارع العاصمة البريطانية لندن، إذ قيل أن هنالك 6 مخارج سرية تتيح لها الخروج والدخول بحرية.

وقالت ليدي كولن ، التي كانت في السابق إحدى صديقات الأميرة ديانا ، وأول من كشف أنها كانت تعاني من اضطراب في تناول الطعام ، إن مهنة ميغان السابقة كممثلة جعلتها مجهزة بشكل أفضل للجوانب الفردية للحياة الملكية.

وتأتي ادعاءات “كولن” بعدما ورد أن الدوقة تحاول تقليص دائرة الصداقة حولها، كما أنها تسعى لاختيار شخصيات معينة ليكونوا موضع ثقتها، واقتصرت دائرة صداقاتها على عدد قليل من الأشخاص ممن تثق بهم بمن فيهم: صديقتها المصممة “جيسيكا مولروني” التي زارتها سرًا في تورونتو الشهر الماضي، وصديقة الطفولة “بينيتا ليت”، وخبير تجميلها “دانييل مارتن”.