عاجل- 2m المغربية الوسيلة الاعلامية الأقوى تتبنّى حملة #ماساكتاش


مع انطلاق حملة “ماساكتاش” Masaktach، عبر منصات السوشيال ميديا انطلاقًا  من تويتر، على غرار هاشتاج “me too” الشهير عالميًا المناهض للتحرش والاغتصاب، وهدف الحملة الجديدة بسيط جدًا، وهو “حظر إذاعة أغاني سعد لمجرد على الإذاعات المغربية”.
دعوة جماهيرية تبنتها فتاة فرنسية تدعى “لورا بريول”، تلك الضحية ذات العشرين عامًا صاحبة أشهر قضية اغتصاب في تاريخ المعلم، والتي حدثت من سنتين بالتمام في العاصمة الفرنسية باريس، وتم على إثرها سجنه عدة أشهر بعد إثبات التهمة عليه وإثبات التحاليل تعاطيه للكوكايين، الا ان القضية ما زالت مستمرة بتوكيله المحامي الفرنسي إيريك دوبون موريتي، الشهير بلقب الغول، والذي تولى مهمة رئاسة هيئة الدفاع عنه، وتم استصدار حكم مبدئي بالإفراج عنه على ذمة التحقيقات منذ قرابة العام ونصف، وتم تناسى قضيتها تدريجيًا، حتى طفت على السطح مرة أخرى عقب القضية الجديدة في سان تروبيه، حيث وجهت استعجال استصدار قرار بسجنه مرة أخرى واستئناف قضيتها، مما مثل ضغطًا جديدة على كاهل المعلم “ليس فى صالحه” هذه المرة، خاصة بعد قرار إيريك انسحابه رسميًا من الدفاع عنه، مما مثل “طعنة فى الظهر” إن جاز وصفها بذلك، تبشر بعمق “المصيبة” هذه المرة.
حملة انطلقت كالنار فى الهشيم في السوشيال ميديا، أصبح لها رد فعل مباشر وفوري من قبل بعض الإذاعات المغربية الرائدة، على رأسها، هيت راديو، الإذاعة الموسيقية الأولى والأشهر في المغرب، حيث أعلنت قرارها بمنع إذاعة أغاني سعد لمجرد عبر منصاتها الإذاعية، بقرار من يونس بومهدي الرئيس التنفيذي لشركة هيت راديو، استجابة لدعوات المقاطعة على خلفية إثبات تهمة الاغتصاب،  ولم تمر ساعات حتى استجابت من بعدها إذاعة “دوزيم” “2m” المغربية الشهيرة باتخاذها نفس القرار، وتعد هذه سابقة في تاريخ البلاد ربما، وفي تاريخ الميديا المغربية بشكل عام، خاصة لاعتبار الدوزيم والهيت من أقدم وأعرق المنصات الإعلامية فى المغرب، مما يمهد لاتساع المقاطعة لتشمل تدريجيًا باقى القنوات ومحطات التلفزة والإذاعة المغربية تدريجيًا، بحظر أغاني المعلم، مما يمثل بداية النهاية لمسح تاريخه المسموع بشكل تدريجي، وضربة فى مقتل ربما تشكل الشكو التي تقصم ظهر “قاعدته الجماهيرية” عربيًا وعالميًا.
المصدر : اليوم السابع