ميشال فاضل إختتم مهرجانات جونية الدّولية بعرض موسيقي عالمي


في حفل نفذت جميع بطاقاته قبل عدّة أسابيع من موعده المنتظر، إجتمع محبو الموسيقى الراقية في أمسية فنية فريدة إختتم بها المؤلف الموسيقي اللبناني ميشال فاضل فعاليات مهرجانات جونية الدّولية للعام 2017 في إطار لبناني عالمي مميّز ونوعيّ حضره آلاف اللبنانيين والأجانب.

إفتُتحت الأمسية بعرض مميّز من Quartet الذين قدّموا مجموعة رائعة من الأعمال التي أضفت رونقاً خاصاً على المكان قبيل إطلالة ميشال فاضل الذي وصل إلى مسرح المهرجان بطريقة مبتكرة ومختلفة حيث ظهر في السماء ثم نزل من الأعلى عن طريق رافعة وإنطلق بعدها في جوّ راقص جمع بين الروح الكلاسيكية والشبابية العصرية.

عزف ميشال فاضل موسيقى جديدة ومختلفة عن تلك التي اعتاد الجمهور الإستماع إليها في حفلاته، فخرج عن المألوف وفاجأ الجميع بعرض موسيقي مميّز قدّم خلاله سبعة مقطوعات موسيقية بتوزيع إلكتروني وبطريقة مبتكرة بمشاركة الـProducersطارق مجدلاني وسليمان دميان، كما وخصّ الحضور بعدد من المفاجآت منها ريمكس لمجموعة من أغنيات قيصر الغناء العربي كاظم الساهر تضمن أغنيتي “كتاب الحب” و”عيد العشاق”.

لم تقتصر مفاجآت ميشال فاضل ضمن حفله في “مهرجانات جونية الدّولية” عند هذا الحدّ وحسب، بل قدّم مقطوعة موسيقية جديدة بصوت الفنان الإيطالي الشهير ألسندرو سافينا الذي أطلّ على الجمهور عبر شاشة عملاقة إخترقت فضاء العرض كما أبدع بعزف مقطوعة جديدة شاركت فيها الراقصة أميليا زيدان بلوحة صممت خصيصاً لها وبأغنية “على رواق” لـ معن ذكريا التي تحصد إنتشاراً ملحوظاً منذ طرحها.

تماماً كما أداء ميشال فاضل الذي إتّسم بالحركة والديناميكية على المسرح وإختلف عن كل العروض السابقة التي قدّمها في مسيرته الفنية، كان تفاعل الجمهور الذي اندمج في مناخ فني عالمي نادراً ما يحصل في المهرجانات العربية فترك الحاضرون مقاعدهم وإستسلموا للرقص والتصفيق الذي إستمرّ حتى ساعات الصباح الأولى.