بعد غياب طويل عن وطنه الأم لبنان وعاش في بلاد الاغتراب ليؤمن لقمة عيشه ، قرر رجل الاعمال اللبناني علي سيف الدين أن يعود الى أحضان الوطن ، وهذا ما وعد به منذ أسابيع عبر وسائل الاعلام خلال تلبية دعوة إدارة مهرجانات ” بياف ” لتكريم المبدعين ، ولا ننسى بأنه أطلق صرخة من وسط بيروت لعودة الادمغة المهاجرة والمغتربين الى لبنان لأنه اليوم بأمسّ الحاجة لهم أكثر من أمس .
وكان الاستاذ علي سيف الدين أول العائدين الى لبنان ليضع يده بيد أبناء بلدته ويساعدهم لتحقيق قدر المستطاع ما حرمت منه منطقته .
أمس الاحد عند الساعة السادسة مساء إستقبلت رابطة مخاتير بعلبك وعدد كبير من المخاتير ورؤوساء البلديات والجمعيات وأهالي المنطقة إبن بلدتهم رجل الاعمال علي سيف الدين ضمن حفاة متواضعة وذبح الخرفان وعرض كاراتيه من نادي الفرح .
قاعة رابطة المخاتير غصت بالحضور الذي حضر من مختلف الضيع ليتعرفوا على إبن بلدتهم ويضعون كل الامال عليه في ظل غياب تام للدولة اللبنانية .
بدأ اللقاء مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد رابطة المخاتير ، عرف الحفل المختار حسين ناصر والقى كلمة بالمناسبة تحدث من خلالها عن معاناة البلدة ورحب ترحيباً كبيراً بإبن هذه المنطقة ” غربي بعلبك ” رجل الاعمال علي سيف الدين والذي بدوره ألقى كلمة إختصرها بالقول ” خير الكلام ما قل ودلّ ” أنا لن أكون كالكثرون الذين يعدون ويتكلمون الكثير ولا يفعلون شيئاً ، نحن شعارنا أفعل الكثير وتكلم القليل، والايام بإذن الله ستثبت لكم ما أقوله ، وتابع حديثه بأن بلدته بحاجة للكثير من الخدمات لكننا سنبدأ بالخطوة الاولى ببناء مستشفى وهي المهمة بالنسبة لنا وللجميع وباقي الخدمات تأتي تباعاً .
في الختام شكر رجل الاعمال المختار منير طفيلي على إهتمامه وحرصه الكبير على اهل المنطقة كما توجه بالشكر الى رئيس رابطة المخاتير السيد علي العريبي الذي قدّم له درعاً تكريمياً والى جميع المخاتير ورؤساء البلديات والجمعيات وكل من حضر لإستقباله .