بالصور – هيفا وهبي ايفروديت العصر


لا تلبث ان تطلق النجمة الجماهيرية هيفا وهبي صورها وهي بكامل اناقتها حتى تشغل الراي العام والسوشيل الميديا. مساء امس نشرت عبر حسابها الخاص على انستغرام صوراً من اطلالتها الراقية والساحرة بفستان زهري اللون مقصب من مجموعة لا بورجوازي .

هيفا الجميلة بدت اكثر جمالاً وتألقاً، لا زالت تلك المرأة تشغل العقول بجمال وجهها وقوامها واناقتها الرائعة. وكلما وقعت الأنظار عليها كلمة واحدة تقال ” لا تتكرر”. هي اشبه بأفروديت الاسطورية “الهة الجمال اليونانية” التي تحدثت عنها “الياذة هوميروس” وجادت بالقصائد الكثير حول سطوة جمالها.

ولمن لا يعرف افروديت الاسطورية اليونانية هذه نبذة صغيرة عنها

أفروديت هي الإلهة الوثنية للحب والجمال والخصوبة في الأساطير اليونانية ، وقد ظلت نموذجًا مثاليًا للفتنة والسحر في المرأة واتخذت اسم فينوس في روما القديمة وفي الأساطير اللاتينية التي كانت امتدادًا للأساطير اليونانية.

يقال إن نشأة الأسطورة الخاصة بأفروديت الجميلة ترجع إلى الشرق حيث توجد عشتار ربة الإخصاب والنماء التي يمكن أن نعدها الأم الكبرى التي تولّدت منها أفروديت ويذهب بعض الباحثين في الأساطير إلى أن أسطورة أفروديت انتقلت من الشرق إلى الغرب وأنها ارتحلت إلى اليونان من قبرص واستقرت في اليونان مكتسبة ملامح خاصة بها .

وقد أشارت إلياذة هوميروس إلى أفروديت في النشيد الرابع عشر بوصفها الإلهة التي تقهر بالشهوة جميع الرجال وجميع الآلهة على السواء ، وكانت الإشارة تأكيدًا للمكانة الخاصة التي احتلّتها أفروديت التي ظلّت النموذج الكامل للجمال الذي تغنّى به شعراء اليونان القديمة ؛ ولذلك جعل هزيود من صفاتها دلالة الرشاقة ، وسحر البراءة ، ومكر المرأة المجرِّبة ، مقرونًا بما يشيعه حضورها من الحبور والهناءة والهدوء والحب ، وجعل هوميروس سلطانها يمتد على الجميع ، حيث لا قدرة لكائن على مقاومة جمالها ، ووضعها الشعراء الغنائيون في اليونان القديمة في مكانة لا تعلوها مكانة ، خصوصا من حيث هي النموذج الأكمل للشباب والجمال والحب والشهوة ، وجعلت منها الشاعرة سافو النموذج الأعلى الذي لا تدنو من جماله وسحره ربة أخرى ، فلا معنى للحياة دون أفروديت التي تبثّ في الوجود براءة الحضور وفتنة الغواية ولذة الجسد ومتعة الروح وعبير الحب الصافي الذي لا ينفصل عن معنى التولّد والإخصاب والنماء ؛ ولذلك قيل إن أفروديت كان لديها القدرة على أن تهب غيرها الجمال والفتنة ، وأن كل فتاة أو امرأة تضع الحزام المنسوب إليها تغدو موضع الحب ومناط الرغبة .