أحيت مُغنّية البوب العالمية بريتني سبيرز حفلاً في ولاية نيويورك الأمريكية مؤخراً، على خشبة مسرح Radio City Music Hall.
وارتدت النّجمة بودي سوت جريء، لونه أسود، شابه تصميمه البكيني، كما انتعلت معه كعب عالي برقبة طويلة وصلت إلى أعلى الفخذ، مع اعتمادها تسريحة ذيل الحصان العلوية.
وبينما كانت تؤدّي حبيبة “سام أشقري” أغنيها Freakshow التي كانت قد أطلقتها في عام 2007، فاجأت الجُمهور بضيفٍ غير مُتوقّع، ليكون بطل الأغنية المُثيرة.
ففي إحدى مقاطع الأغنية، أرشد مجموعة من الرّاقصين المُذيع العالمي أندي كوهين إلى وسط المسرح، ليُشارك بريتني عرضها، فألبسوه حبال الكلاب حول جسده ورقبته، وأعطوا طرف الحبل من الجهة الأخرى لبريتني، وجعلوه يمشي على أطرافه الأربعة كالكلاب، وبريتني تصفع مؤخرته بالسوط الذي كانت تحمله.
بدت علامات الحماس واضحة تماماً على كوهين الذي استمتع بالعرض الجريء، وعندما انتهت الأغنية، بدر شيءٌ غير مُتوقع من بريتني، فصدمت الجمهور بعدم معرفتها للمذيع أندي، وشكرته قائلةً: “صفّقوا له”، في إشارةٍ منها بأنها لا تعرف هويته.
وعلى الرّغم من شُهرة كوهين الواسعة وعدم معرفة بريتني باسمه، لم يغضب أندي من النّجمة العالمية، بل وتعامل مع الموقف بكُلّ روحٍ رياضية، ففي لقاءه الإذاعي الذي أجراه في اليوم التالي مع راديو SiriusXM، قال كوهين “لماذا يجب على بريتني سبيرز أن تعرف من أنا، فبريتني هي بريتني، ولا يوجد لديّ أي شكوك بأنّ مادونا لا تعرف هويتي أيضاً، فأنا هالِك”.