خطة فيس بوك لوقف التحريض على العنف على الموقع


أعلن موقع فيس بوك أنه سيقوم بتطهير أية مشاركات “يمكن أن تؤدي إلى عنف جسدي”، وهذا في أحدث خطوة لوقف خطاب الكراهية والمعلومات الزائفة التي تنتشر على الشبكة الاجتماعية، وتأتي السياسة الجديدة بعد أن ألقى باللوم في جزء من العنف الديني في “سريلانكا” على فيس بوك، والذي خلف ثلاثة قتلى في مارس 2018، وقال المنتقدين أن انتشار المعلومات الكاذبة عبر الشبكة الاجتماعية ساعد في تفاقم الأزمة.

ووفقا لموقع cnet الأمريكي، يتم تصنيف خطاب الكراهية والتهديدات الصريحة على أنها انتهاكات لقواعد فيس بوك ويتم حذفها تلقائيًا من قِبل الشركة، ومع ذلك، فإن السياسة الجديدة تأخذ خطوة أخرى، وتزيل المحتوى الذي قد لا يكون عنيفًا بشكل صريح، ولكن من المحتمل أن يشجع مثل هذا السلوك.

وسبق تعرضت الشبكة الاجتماعية لانتقادات بسبب الشائعات أو نشر معلومات كاذبة صارخة تساهم في نشر العنف، وقالت تيسا ليونس، مديرة المنتجات في فيس بوك، “كانت هناك حالات من التضليل لم تنتهك معاييرنا المجتمعية، ولكنها ساهمت في نشر العنف الجسدي في دول حول العالم”، وأضافت “هذه سياسة جديدة تم إنشاؤها بسبب هذه الأشياء”.

وأوضحت الشركة أنها نفذت سلسلة من التغييرات التي تهدف إلى مكافحة انتشار المعلومات الخبيثة أو الكاذبة على  Facebook، بداية من الافتراءات التي تحرض على العنف إلى الأكاذيب القادرة على التأثير في الانتخابات.

وليس من الواضح حاليًا كيف سيحدد فيس بوك ما إذا كان المحتوى قد يؤدي إلى العنف، وما إذا كان سيتعمد على الآلات أم البشر في هذه العملية.