خلافات بين الجسمي وعلي العيساوي.. التفاصيل!


احتدم الخلاف بين الفنان العراقي العربي “علي العيساوي” والفنان الإماراتي “حسين الجسمي”، وأصبح القضاء هو الفيصل بينهما.

 

حيث إتهم “علي العيساوي” الجسمي بسرقة أعماله الغنائية وتقديمها بصوته ولاسيما موال “مخطوبة” وموال “علمته الكتابة”، وافادت الوثائق الرسمية التي حصل عليها العيساوي بان الجسمي لم يكتفي بسرقة الاعمال الغنائية بل قام بلاستفادة منها ماديا الامر الذي اثار حفيظة العيساوي ليكون القضاء هو الفيصل بينهما .

وكان محامي العيساوي قد وجه انذار للفنان الجسمي يطالبه بضرورة التوصل لحل النزاع بينهما الا ان الجسمي سعى في المماطلة مظهرا عدم الاهتمام بالموضوع رغم ان هذه الاعمال التي استنفرت جمهور العيساوي كانت السبب في هذا التحرك رغم ان المشكلة لها ما يقارب 7 سنوات ليبدا العيساوي مشواره في فضح النجوم العرب ممن قاموا بالسطو على اعماله الغنائية والاستفادة منها ماديا .

وعلى اثر هذه القضية يعتبر الفنان حسين الجسمي اول فنان خليجي سيتم مقاضاته امام المحاكم الاماراتية والعربية لكون الامارات من اهم الدول التي تحافظ على حقوق الملكية الفكرية فيما سيتم تحريك بعض القضايا في الدول العربية بهدف الضغط على الجسمي ويقدم الاعتراف بحقوق العيساوي لتكون درسا لبقية النجوم ممن امتهنوا سرقة اعمال العيساوي ونسبها للتراث والاستفادة منها ماديا دون حصولهم على موافقات مسبقة من صاحب الحقوق لهذا الاعمال .

فهل يصحو الجسمي من سبات مماطلته وينهي هذا النزاع قبل وصول القضية للمحاكم؟!.