أنجلينا جولي ستخسر حضانة أطفالها..تعرّف على تفاصيل الجلسة الأخيرة


الحياة الشخصية للنجمين براد بيت وأنجلينا جولي لا تزال محل اهتمام الصحف والمواقع الأجنبية بسبب النزاع على حضانة الأطفال.

وبحسب ما ذكر موقع the Independent، فإن جولي مهددة بخسارة حضانة أطفالها الستة إذا لم تسمح لوالدهم بزيارتهم لقضاء المزيد من الوقت معهم.

فقد أقرت المحكمة المختصة بقضية الطلاق بأن عدم وجود اتصال بين الأطفال ووالدهم يؤثر سلبا عليهم، ومن الضروري أن يكون الأطفال على علاقة صحية وقوية مع والديهما سويًا.

لذلك، ألزمت المحكمة نجمة فيلم Maleficent بضرورة ترتيب اتصالات هاتفية بين الأطفال والأطباء المعالجين ليتأكدوا من خلالها أنهم آمنين مع والدهم. يشار إلى أن الممثل البالغ 54 عامًا كان متهما بالاعتداء على ابنه مادوكس، لكن تم تبرأته في نهاية المطاف.

إلى جانب، توفير هاتف محمول لكل طفل كي يتمكن والدهم من التواصل معهم، دون أي تدخل من جولي.

كما ألزمتها بإعداد جدول صيفي يوضح المواعيد وعدد المرات التي يلتقي فيها براد بيت مع جميع أبنائه عدا ابنه مادوكس، نظرا لأن سنه يسمح لها باتخاذ أي قرار بمفرده.

وقد قضت المحكمة أن يرى بطل فيلم Fury أطفاله لمدة أربع ساعات في اليوم من تاريخ 8 يونيو إلى 17 يوليو داخل المنزل الذي تستأجره جولي في لندن.

وبعد انتهاء هذه الفترة، يحصل براد بيت على حق رؤية أطفاله لمدة 10 ساعات يوميا من تاريخ 27 يونيو حتى 1 يوليو. وأخيرا يسمح له بقضاء 4 أيام متتالية معهم في الفترة بين 8 و14 يوليو.

في الفترة من 21 يوليو إلى 29 يوليو، يتمكن براد بيت من الحصول على حضانة أطفاله. ويجب على أنجلينا جولي أن تسمح لهم بالسفر إلى لوس أنجلوس لرؤيته، فيما يقع على عاتقه مسؤولية عودتهم إلى لندن مرة أخرى.

خلال هذه الفترات، لا يحق لأنجلينا جولي التواجد مع الأطفال، ولكن يسمح لها بإجراء اتصالا هاتفيا للاطمئنان عليهم.

اعتبرت الممثلة صاحبة الـ43 عامًا إن هذه التسريبات مضللة ولا تصب في مصلحة أطفالها. وأصدر مدير أعمالها بيان صحفيا، جاء فيه: “منذ البداية، حرصت أنجلينا على الاعتناء بصحتهم واحتياجاتهم. ولهذا السبب كان يجب أن تظل جلسة المحكمة الأخيرة سرية وخاصة”.

وتابع البيان: “من المؤسف أن أحدهم -لأسبابه الأنانية الخاصة- سرب أجزاء معينة انتقائية من سجل المحكمة السري ليخلق صورة غير دقيقة وغير عادلة لما يحدث فعليا”.

تجدر الإشارة إلى أن أنجلينا جولي تقدمت بأوراق طلاقها إلى المحكمة يوم 19 سبتمبر 2016، بسبب الخلافات والمشاكل بينهما، وطالبت بالحصول على حضانة أطفالهما الستة على أن يكون لبراد بيت حق الزيارة فقط.

وبعد النزاع على حضانة الأطفال واتهام بيت بالاعتداء على ابنه مادوكس وتبرئته من الواقعة، أصدر بيانا مشتركا في يناير الماضي، جاء فيه أن “الطرفين ومحاميهما وقعا اتفاق يضمن الحفاظ على خصوصية أطفالهما والعائلة، وذلك عن طريق جعل جميع وثائق المحكمة سرية وهذا يشمل أيضًا وجود قاضي خاص يعجل من الإجراءات القانونية اللازمة ويعمل على إنجاز جميع الأمور العالقة في القضية”.