خاص – كارين رزق الله: الثنائية مع بديع ابو شقرا هي نقطة الضعف الوحيدة


كشفت النجمة اللبنانية كارين رزق في لقاء خاص لبرنامج “اقتضى التوضيح” ان الثنائية التي تشكّلها مع بديع ابو شقرا، خطرة جداً، فهي سلاح ذو حدين، قد يحتمل النجاح او الفشل، وقبيل الانطلاق بتصوير مسلسل “ومشيت” عقدت جلسة مطوّلة لمناقشة الامر قبل الاقدام على هذه الخطوة. واعترفت بكل جرأة ان نقطة الضعف الوحيدة هي الثنائية مع بديع ابو شقرا وقد بلّغته بهذه المخاوف من قبل، لكن الدور في “ومشيت” يليق به كثيراً. واضافت “الخوف كان عند بديع ايضاً لاننا سوياً  بعمل درامية للسنة الثالثة تباعاً”

لكن طالما استشعرا بالخوف لم اقدما على هذه الخطوة ؟ تكمل كارين بمزيد من فتح الاوراق: “ليس لدينا ابطال بالدراما اللبنانية بالكم الكافي، فهم لا يتعدون اصابع اليد الواحدة”.

لكن بعد انطلاق الحلقات، والثناء الذي تلقّته سواء من المشاهدين او اهل الصحافة على سرعة ايقاع الأحداث، والقصة المتشعبة بأبعادها الاجتماعية دخلت منطقة الأمان بالسباق الدرامي .

“ومشيت” الذي دخل التراند كأكبر منافس ضمن الاعمال الدرامية المعروضة على شاشة ام تي في، فببرت رزق الله ذلك ان “نجاح هذا العام ارتكز تقنياً على وجود مخرج قوي، ومدير تصوير محترف، اضافة الى كتابة النص بنضج معين ، لان التجربة تراكم فينا تجارب واحاسيس ايضاً تنعكس على افكارنا. الأمر دفع بمواضيع المسلسل ان تكون أعمق واشد تأثيراً. ومراعاة كل هذه العناصر نابع من ضرورة التحضير لموسم مليء بالانتاجات الضخمة والكثيرة.

ولفتت ان هناك ضرورة في السياق الدرامي ان نسمّي الاماكن التي تدور فيها الأحداث كما فعلت هي حيث وردت اسماء مثل “ضبية” و “جل الديب” وغيرها لان المشاهد يشعر بقربه من الشخصيات كون العمل لبناني بحت .

واضافت : “لا ادري لم تعودّنا على عدم تسمية الضيع اللبنانية والمناطق ، ربما لان المجتمع اللبناني حذر جداً لهذه الناحية كما يحدث مثلاً بأسماء الابطال فلا نجد مثلاً اسماء قديسين او انبياء في المسلسل اللبناني بحيث يعتمد الاسم “الابيض” حيث لا طائفة محددة له لذا كلهم “جاد ” و”غدي”.

اما القضايا التي تناولها المسلسل كما جرت العادة بنصوصها والاسقاطات الاجتماعية، قالت: “قضية الشهيد في الجيش اللبناني تعني كل مواطن وليس الكاتب او الممثل، وانا اشعر بقربي لكل ما يجري خصوصاً اذا هناك قضية مهمّشة، هناك عدد من الشباب استشهدوا خلال تأدية واجبهم او كانوا مرافقين لشخصيات سياسية دون الالتفات لهم في حين ان اهاليهم يعيشون مرّ الفراق كما يحصل مع “مارتا” .

وعبّرت عن ارتياحها للتعامل مع محطة “ام تي في “، فهي مقدّرة جداً بوجودها معهم، انما لم تنكر ان المؤسسة اللبنانية للارسال هي بيتها الاول حيث استمرت حوالي 15 سنة، وقالت “عندما فلّيت شعرت انني اترك بيت اهلي، لكن مع وصولي للام تي في انتقلت الى بيتي الثاني” .

كارين التي وقعت عقداً لمدة ثلاث سنوات مع محطة mtv ستطلّ في رمضان 2019 بعمل درامي جديد لكنها لم تحدد الثنائية بالعام المقبل.

وكشفت رزق الله ان دور ابنتها “ناديا” كتب خصيصاً لها، ولو لم تكن موجودة لما كانت الشخصية،  والسبب ان هناك صعوبة كبيرة بايجاد صبية بعمر ستة عشر عاماً تمتلك ادوات ومهارات التمثيل بهذا القدر.