هل ستكون بولا يعقوبيان “مشاغبة” مجلس النواب الجديد؟


لم تشأ النائب الجديدة، والاعلامية السابقة بولا يعقوبيان ان تخرج من جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب خالية الوفاض دون اثارة بلبلة داخل وخارج المجلس (بث مباشرة عبر القنوات اللبنانية)، فآثرت ان تسجل موقفاً لم نفهم بالظبط ما هو ؟ عندما سجلت اسم “نادين لبكي” بدلاً من اي اسم آخر او المرشح الوحيد للمنصب “نبيه بري”.

بعيداً عن موضوع عدم ذكر الاسم، لأن القانون يوجب ذكر الاسم ، لكن “نادين لبكي” ليست مرشّحة لهذا المنصب ، كما انها مسيحية وهذا المنصب تحديداً للطائفة الشيعية. فما الذي قصدته يعقوبيان؟ خصوصاً ان موضوع الجدل في موضوع تكريم نادين لبكي ومنحها جائزة اللجنة التحكيمية في كان قد حسم وانتهى بعدما عمد “حزب الله” الى اصدار بيان واضح مفاده انه بعيد عن هذه السجالات.

يعقوبيان اثارت الضجة من جديد، على مرأى المحطات الفضائية التي تنقل الحدث ولم يفسره نشطاء ورودا السوشيل ميديا سوى انه “حباً بالظهور” ليس إلاً. فالموضوع لم يعد محط سجال سياسي او ثقافي، ولا نادين لبكي منخرطة بهذا الجدل لدرجة انها لم تردّ اطلاقاً على ما شاهدته من تغريدات هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

طبعا، الهدف من وراء هذه البلبلة مبهمة، ولا تعدو إلا تكهنات انها اثبات وضع المشاغبة في المجلس القادم او للفت النظر بأول جلسة رسمية لها. والجواب الحقيقي والوحيد بحوزة يعقوبيان