احمدعز وكرارة ومحمد رمضان يحاربون داعش في دراما رمضان


تتعرض أكثر الأعمال الدرامية لقضية الإرهاب وأهمية التصدي له، وتفسر كيفية تحول المظلوم أو المسالم إلى قاتل محترف.
وعلى رأس القائمة التي تناقش أعمال الإرهاب والتطرف، مسلسل «أبوعمر المصري» المأخوذ من رواية لعز الدين شكري فشير، وتكتبه مريم نعوم، وإخراج أحمد خالد موسى، ويقوم ببطولة العمل أحمد عز.
وأحداث المسلسل تعتمد على محامي مصري يدعى «فخر الدين» أسس مع مجموعة من أصدقائه المحامين الجدد تنظيما سلميا يسعى لإيجاد حلول لمشاكل وقضايا المواطنين البسطاء، بعيدًا عن مافيا المحاماة وأسعارهم المبالغ فيها، إلا أن هذا التنظيم يثير غضب أحد الأجهزة الأمنية، فلا يجد وسيلة قانونية لإيقاف نشاط هؤلاء الشباب الحالمين بمجتمع مثالي، فيلجأ إلى وسائل أخرى «خارج إطار القانون» من خلال تصفية أعضاء هذا التنظيم، وينجو «فخر الدين» من محاولة اغتياله التي يقتل فيها ابن خالته «عيسى» فيهرب إلى فرنسا منتحلاً شخصية ابن خالته، الذي كان يتأهب للسفر إلى باريس لدراسة القانون، وهناك يلتقى بحبيبته القديمة التي تنجب له ابنًا هو «عمر» ثم تموت بعد ولادة الطفل، ليقرر «فخر» أن ينتقل بصحبة طفله للعيش بالسودان، وهناك يتحول إلى كادر مهم من كوادر إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة، وعينه على العودة والثأر من قاتل ابن خالته.
النجم محمد رمضان، يواجه الإرهاب في سيناء من خلال شخصية «زين» في مسلسل «نسر الصعيد»، الذي كتبه محمد عبدالمعطي، ويخرجه ياسر سامي، وتدور الأحداث حول ضابط الشرطة زين الذي يدخل فى مواجهة شرسة مع هتلر، وهو رجل أعمال صعيدى يعمل فى التجارة غير المشروعة، فيشتد الصراع بين الاثنين، ويحاول كل منهما الإيقاع بغريمه، ويدخلان في صراع من نوع آخر في سيناء.
وفي الجزء الثاني من «كلبش» يدخل سليم الأنصاري مرحلة أخرى من الصراعات، ولكن هذه المرة في التجارة غير المشروعة للسلاح، ويدخل في هذه الخطوط الدرامية الإرهاب، من خلال شخصية الفنان هيثم أحمد زكي، حيث يعود أمير كرارة إلى الخدمة في الداخلية، ولكنه يصطدم بأحد «عتاولة» الإجرام، ومن هنا يشتد الصراع حتى النهاية.