مهرجان بيروت للجاز يكرّم المواهب اللبنانية المبدعة في الخارج في نسخته السادسة


إيماناً منها بدور الجاز في توحيد الشعوب وتقريب الثقافات بعضها من بعض وبرعاية اليونسكو، وزارة الثقافة ووزارة السياحة، نظّمت الجمعية اللبنانية للمهرجانات الثقافية ومهرجان بيروت للجاز الدورة السادسة من اليوم العالمي للجاز في بيروت على مدى ثلاثة أيام من 28 وحتى 30 نيسان، 2018 للمرّة الأولى في ساحة النجمة.

أكثر من 30000 مشاركاً من محبّي الجاز من لبنان والمنطقة اجتمعوا في بيروت للمشاركة في الحفلات الموسيقية الـ13 المجّانية التي أحيتها فرقٌ من لبنان والمنطقة. وكرّمت هذه النسخة مواهب لبنانية مبدعة على صعيد دولي، ومن بينها توفيق فرّوخ الذي أحيا حفله في 28 نيسان، خلال الحفل الافتتاحي الذي حضره مدير اليونسكو ووزيرا الثقافة والسياحة. وقد حضرت الفنانة زيلا مرغوسيان خصيصاً من أوستراليا لتقدّم حفلها في بلدها الأم الذي غادرته منذ 15 عاماً.

وللمناسبة أشارت مديرة الجمعية اللبنانية للمهرجانات الثقافية ومنظّمة اليوم العالمي للجاز في بيروت منذ ستة أعوام ومنظّمة عيد الموسيقى منذ 18 عاماً، السيدة رندة أرمنازي، إلى أن “هذا العام، قررنا تكريم مواهب لبنانية تنشر اسم لبنان في كافة أنحاء العالم. حان وقت الاعتراف بتلك المواهب واستقبالها في بلدها الأم بمناسبة اليوم العالمي للجاز. نحن فخورون بفنانينا اللبنانيين ويشرفنا استقبالهم بين الفرق المحلية التي حوّلت ساحة النجمة إلى عاصمة للجاز على مدى ثلاثة أيام”.

وعيّدت أرمنازي اللبنانيين والأجانب باليوم العالمي للجاز قائلةً: “نتمنى أن يبقى الجاز مصدراً للوحدة والسعادة في العالم كلّه ونتعهّد أن بيروت ستبقى الداعم الأول للقضية التي تنشرها اليونسكو من خلال هذا اليوم”.