داكوتا جونسون تكشف عن تجربتها بفيلم الرعب Suspiria


اعترفت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون أن تجربتها في تصوير فيلم الرعب الجديد Suspiria كانت قوية للغاية لدرجة أنها اضطرتها أن تخضع للعلاج النفسي.

ووفقا لما ذكرته The Independent تشارك بطلة Fifty Shades في النسخة الجديدة من كلاسيكية الرعب الإيطالية Suspiria الصادرة عام 1977 بتوقيع المخرج داريو أرجنتو، إلى جانب كلوي جرايس وتيلدا سوينتون التي تظهر في هذا الفيلم بشكل مختلف تماما.

وفي حوارها مع مجلة Elle تقول الممثلة الأمريكية: تصوير Suspiria أخافني بشدة لدرجة أنني اضطررت للذهاب إلى طبيب نفسي”.

وتابعت جونسون: كنا في فندق مهجور أعلى قمة جبل، كان به 30 عامود تليفون على السطح لذا كانت الكهرباء تنبض في المبنى بأكمله، وكان الجميع تصيبهم صدمات كهربائية”، مضيفة أن الجو كان شديد البرودة وجاف للغاية.

جدير بالذكر أن المؤلف ديف كاججانيش أعاد كتابة السيناريو الأصلي للفيلم الكلاسيكي، ويتولى لوكا جواداجنينو صاحب رائعة Call Me By Your Name مهمة الإخراج.

الفيلم الذي يتم تصويره حاليا شمال إيطاليا سيشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان “كان” بدورته المقبلة قبل عرضه في وقت لاحق هذا العام.

وتدور أحداثه في سبعينيات القرن الماضي حول الأمريكية الشابة “سوزي بانيون” داكوتا جونسون، تسافر للعمل في أكاديمية الرقص المرموقة Markos Tanz في العاصمة الألمانية برلين ولدى وصولها تختفي إحدى أعضاء الأكاديمية في ظروف غامضة، وتحقق سوزي الكثير من التقدم تحت قيادة مدير الشركة “مدام بلان” التي تجسدها تيلدا سوينتون، وتصادق سوزي راقصة تدعى سارة لتكشف لها الكثير من جرائم القتل والأسرار الغامضة حول الأكاديمية ورئيستها.

كما كشفت الممثلة البالغة من العمر 28 عاما عن مشاريعها المستقبلية التي تتضمن إنشاء شركة إنتاج خاصة، نظرا لأن المشاريع السينمائية التي تريد المشاركة بها غير موجودة، مما يضطرها إلى خلق تلك الفرصة بنفسها.