أنهت نجمة تلفزيون الواقع “كلوي كارداشيان” الدراما العنيفة التي تحيط علاقتها بحبيبها لاعب كرة السلة “تريستان تومسون” الذي خانها مع ثلاث نساء مختلفات قبل أيام من ولادتها طفلتهما الأولى، مظهرةً جانبها الطيب.
وفق ما نقله موقع “بيبول” البريطاني، قررت “كلوي كارداشيان” (34 عامًا) مسامحة حبيبتها الخائن “تريستان” من أجل طفلتهما، فهي في الوقت الراهن مغمورة بحب طفلتها، وسعادتها الكبيرة تحولها دون النظر إلى موضوع الخيانة.
وصرح مصدر مقرب للعائلة: “كلوي تشعر بلا شيء سوى السعادة في الوقت الحالي..فهي مغمورة بحب طفلتها الصغيرة.”
وتابع: ” لا شيء آخر يهم.. إنها سعيدة للغاية كون طفلتها هنا بصحة جيدة وقوية وجميلة، لذلك لا تملي اهتمامًا لشيء آخر في العالم، كما أنها لا تشعر بالغضب إتجاه “تريستان”.”
ويشار أن “كلوي” ترى فضيحة “تريستان” على أنها ليست حادثة خيانة بشكل صريح، بل حالة سّكرٍ شديد لم تؤدِ لأي شيء آخر، كما أنها مجرد فخ من مجموعة تريد إفساد سمعته، لهذا لا بد تخطي الأمر والمضي قدمًا.
لكن من الواضح أن الأمر ليس مجرد حالة سكر، بل خيانة صريحة فقد رصدت عدسات الباباراتزي لاعب كرة السلة يقبل شابة حسناء تدعى “لاني بلاير” في نادي “Manhattan” الليلي، في حين حاول التخفي باعتمار قبعة الهوديز البيضاء على رأسه. ثم أمضت الشابة الليل برفقته في جناحه الفندقي
كما وثِّقَت عدسات المراقبة “تريستان” برفقة امرأتين فيملهى ليلي في واشنطن العاصمة ، حيث شوهد يعانق واحدة ويضع رأسه بين ثديٍّ امرأة أخرى بينما تتلمسه، ويقال أن الشريط التقط في شهر أكتوبر حينما كانت “كلوي” حامل بشهرها الثالث.
استقبلت “كلوي كارداشيان” مولدتها الأولى يوم الخميس في مشفى “كليفلاند” في تمام الساعة الرابعة صباحًا، ووقف إلى جانبها كلًا من والدتها “كريس جينر” وشقيقتيها “كيم كارداشيان” و”كورتني كارداشيان”، كما انضم إليهم حبيبها “تريستان تومسون” إلى جانبهم لكنه غادر المشفى بعد 12 ساعة من ولادتها لطفلته متوجهًا إلى عقاره في “كليفلاند”.
ومن المرجح أن تبقى “كلوي” في أوهايو خلال الأسابيع القليلة القادمة ، حيث يوصي الأطباء بعدم سفر النساء الحوامل ومواليدهن الجدد لمدة شهر على الأقل.
