نجوى كرم تصدّرت التراند العالمي الأول وذكاؤها أنقذ “مجموعة انسان”


رأي خاص – فاطمة داوود

لا شك انها اليوم صاحبة الأرقام الالكترونية الصعبة، نجاح البومها قد يكون له بعض الأثر ، ولكن الحقيقة ان شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم لا زالت حتى الآن الوجهة الأولى لكل متذوقي الفن، والجماهير العربية بكل أعمارهم .

هكذا، فعلتها نجوى،  في برنامج “مجموعة انسان ” مع الاعلامي علي العليان ، وتصدرت التراند العالمي في تويتر لتنتزع المركز الأول في ظل اكبر الأحداث الأمنية. أكثر من ذلك فقد تجاوز عدد التغريدات 33 ألف تغريدة وهو ما يعتبر رقماً قياسياً بساعات قليلة.

الحلقة التي جاءت بعد احداث كثيرة لعل ابرزها موت أخيها “الحاج نقولا”، وانتهاء برنامج أرابز غوت تالنت، ثم الشائعات التي أحاطت بقصة زواجها السرّي وعلاقة الحب. كل ذلك لم يشفع ان تأتي المقابلة بأي جديد يذكر. اللحظات التاريخية منذ انطلاقتها الفنية وحتى المشاكسات مع سمير صفير موجودة على محرك البحث غوغل.وربما تكون المرّة المليون التي تتحدث فيها نجوى عن انتقالها من التدريس الى الغناء.

ادركت نجوى ان مسار الحلقة بالاسلوب السلحفاتي لن يرضي غرورها الفني، كما لن يشبع ظمأ جمهورها المليوني المتسمّر على الشاشات، فروت بقدر ما تستيطع حكاية الديو الغنائي مع محمد عبده لعلها تقدم “حتوتة” جديدة. كرم الذكية جداً كان لا بد لها ان تجد المخرج، فما ان فتح باب الحب والزواج، حتى أخرجت كل ما جعبتها. ما قالته كان ليتطلب سنوات بعد الزواج كي تعترف به. هكذا، اصابت مرمى العليان، حتى دون عناء السؤال. “سأتزوج بعد فك الحداد” على أخيها، “حبيبي عمره 41 عاماً، وانا اكبر منه، هو من ديني وسنتزوج وفق أصول ديننا”، “كان متزوجاً لكنني لم اكن السبب بطلاقه أبداً” ، “يعيش خارج لبنان لكن اينما يكون سأكون موجودة والعكس”  وأطلقت سؤالاً صاروخياً قد يبدو غريباً “هل تريد معرفة رقم حذائه”، لتشير الى مدى التدخلات في حياتها لكن بلا شك كان الرضى بادياً على وجهها.