شاهدوا اللحظات الإنسانية التي هزّت الدراما العربية ليلة أمس


هو المشهد الذي تعجز الكلمات في وصفه. هي الحالة الانسانية بأعلى درجاتها.  هل تكفي عشر مرات لمشاهدة هذه العواطف المتأججة، هذا الحب المتسلل ما بين القوة والضعف في آن. بين “سليم” و”أمينة” في مسلسل “حلاوة الدنيا” ليست قصة عشق ورومانيسية فحسب، انهما عاشقان حتى الثمالة. انه الحبّ الذي يصنع معجزة الحياة. وقفت “أمينة ” بين يدي “سليم”  مستمتعة بكل كلمة، حرف، ونظرة يتأملها فيها. كانت يرقص كل عصب فيها، بينما عيناها تدمعان مع ابتسامة عريضة. مهّد لها بكلمات عن بداية المشاعر التي ولدت تجاهها، لم تأبه لشيء سوى لتلك النظرات من عينيه تقول لها “أحبك” حتى قبل ان يلفظها.

ابدعت “هند صبري” وكذلك فعل “ظافر عابدين” في هذا المشهد الرومانسي والانساني فائق الأحاسيس والعبر. مريضا السرطان يعرفان معنى الحب والحياة أكثر من اي شخص عادي، يعلماننا أن الحب فوق فكرة وسواد الموت. وكما يقال بالمصري “حلوّت الدنيا” بعيني “امينة” بعدما فتحت “المرطبان” لتجد بين ثناياه خاتم الخطوبة، وأهم من نذلك نظراته التي تنتظر كلمة “نعم” منها.