في اول لقاء له بعد النجاح الكاسح لمسلسل “ظل الرئيس” قام الممثل ياسر جلال بلقاء عبر الفيسبوك لحساب قناة النهار واجاب على معظم الاسئلة بكل جرأة وصراحة فاجأت الكثيرون:
ومن ابرز التصريحات فيه : “المشهد الذي هز الناس والرأي العام في الحلقة الأولى، صورناه وعرض دون اي بروفات تذكر سابقاً، وبعد تصوير المشهد في المستشفى عندما عرفت ان زوجتي وابني قتلوا ، جلست على احد السرائر لآخذ نفس لانه كان من اصعب المشاهد في المسلسل .
نفى ياسر جلال ان يكون لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال : ” لم يكن لدي اي شيء افصح عنه للناس، انا اعيش حياة طبيعية بعيدا عن النجومية، ولكن هناك معجبين يقومون بالواجب ، واعتذر انه ليس لدي اي حساب على الفيسبوك ولكن اعد انني سأخلق حساب بعد رمضان”.
وعن مشاهد الاكشن :”تدربت جيداً على الدور لكي يكون المشهد عفوياً نوعاً ما” سواء في مسك اليد مثلاً”.
وعن توقعاته للنجاح من الحلقة الاولى وصف حالته وحال عائلته :” بعد عرض الحلقة الاولى، جلست في البيت أقرأ القرآن، وزوجتي ايضاً كان تقرأ القرآن ووقفت جنبي كثيرا خصوصاً انني كنت في البيت منذ سنة ونصف بلا عمل وكل ما افعله كان الذهاب الى الرياضة “فكان شكلي وحش جدا قدام مراتي “. وكذلك ولدي “قدرية” و “جلال” تحملو معي كثيراً في الفترة السيئة من حياتي. لكن بعد الحلقة الاولى، والحلقة الثانية تحديداً في المستشفى والمقابر وصلني كمّاً هائلاً من الرسائل على الموبايل والواتساب، لم اتمالك نفسي فسجدت شكراً لله على النجاح وكذلك فعل كل فريق العمل ” .
وعن صفة الحياء التي يتمتع بها :” هو ليس حياء بقدر ما هو مسؤولية، فأنا صراحة حين اوكل بمهمة احب ان اقوم بها على اكمل وجه، فأبقى على توتر دائم ولا اعيش دور النجم”.
وكشف عن ميلاده هو “16 نيسان “1969 وأؤكد على التاريخ لان هناك خطأ عبر الانترنت.
وعن رأيه بأخيه رامز جلال: ” تلقيت تربية من والدي ان نحب بعضنا البعض انا ورامز، لذا انا اموت فيه ، وهو ناجح جداً لدرجة تخطى فيها العالم العربي، وهذه مهنته، لذا لا اعلق كثيراً وانا لا اظهر في البرامج كي اظهر معه ومن لا يعجبه هذا النوع من البرامج ليس مضطراً ان يشاهده تماماً اذا كان هناك اشخاص لا يحبون ظل الرئيس” .