جيسيكا شاستين تُصرح بأنها تنزعج من فرض التعري في السينما الأمريكية


في عام 2006، قبل أن تصبح واحدة من نجوم الصف الأول في هوليوود، شاركت الممثلة جيسيكا شاستين في مسرحية Salomé إلى جانب الممثل آل باتشينو، وقدمت خلال أحداثها رقصة تعري.

وتشهد دور العرض السينمائية الأمريكية، غدا الجمعة 30 مارس، طرح فيلم وثائقي من إخراج آل باتشينو يتناول جلسات التحضير للمسرحية وكواليس إنتاجها.

وخلال ترويجها للفيلم الذي يحمل اسم Wilde Salomé، تحدثت شاستين مع مجلة Vulture عن مشاهد التعري والفرق بين صناعتها في أوروبا وأمريكا.

موضحة: “لا توجد لدي مشكلة مع مشاهد التعري، خاصة في الكثير من الأفلام الأوروبية التي أعشقها، لكن في السينما الأمريكية، أشعر بأن الأمر يزعجني دائما. ولقد عرفت السبب: لا أشعر بارتياح مع العري عندما لا يكون القرار نابعا من الشخص نفسه، وإنما يكون مفروضا عليه”.

وتابعت: “بطريقة ما ، أرى الأمر أشبه بالإيذاء البدني. إنه يعود المشاهد على أن استغلال الشخص جسمانيا يعتبر شيئا طبيعيا في مشاهد التعري… في المقابل، عندما يتخذ الممثل هذا القرار بنفسه، يصبح أمرا مثيرا حقا. أن أحب شكل جسد الإنسان سواء عري الرجل أو المرأة، لكن علي اتخاذ القرار بناءً على قناعتي”.

وأكدت أنها أدت رقصة التعري في المسرحية بعدما قرأت كثيرا عن أهمية المشهد وتأثيره على الأحداث، لافتة إلى أن الأمر كان قرارها في الأساس، ولم يطلب أحد منها فعل ذلك من أجل الحصول على الدور.

يشار إلى أن آخر أعمال الممثلة جيسيكا شاستين، فيلم Molly’s Game للمخرج آرون سوركين.