تعرفي على أضرار وفوائد ماسك الفحم


ماسك الفحم عبارة عن فحم طبيعي يشبه الفحم الأسود المتعارف عليه إلا أنه يكون من النوع النشط، ويتكون من ثلاثة مكوناتٍ أساسية هي: كبسولات الفحم النشط والماء والطين البنتونيت، ويدخل الفحم النشط في كثير من العلاجات المتعلقة ببعض حالات التسمم والغثيان والاضطرابات المعوية كالانتفاخات والغازات والإمساك وغيرها، أما عند استخدامه في تشكيل الماسك فإن تطبيقه على البشرة يخلصها من الأوساخ ويمنحها النضارة.

 

 

فوائد ماسك الفحم

  • التمتع ببشرة صافية خالية من العيوب والشوائب، وذلك من خلال إزالة الخلايا الميتة والقشور الجافة من على سطح البشرة وبالتالي الحصول على بشرة نظيفة تماماً مشرقة ومتألقة.
  • التخلص من الزيوت والدهنيات الزائدة في الوجه وخاصة لدى أصحاب البشرة الدهنية الذين يعانون على الدوام خاصةً في فصل الصيف من تراكم الدهون المسببة لظهور اللمعان في البشرة والبثور.
  • تضييق وتقليص حجم المسام الواسع في البشرة والذي يجذب إليه الكثير من الأتربة والشوائب مما يساعد في كبر حجمه مع الوقت.
  • الحصول على بشرة ملساء ناعمة، فهو يشد البشرة ويعمل كبلسم لها ويزيل الرؤوس السوداء التي يعاني منها كثير من الناس.
  • التقليل من علامات شيخوخة البشرة مع التقدم في العمر خاصة بعد سن الثلاثين، حيث يقلل الماسك من ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه، ويمنحها مظهراً أكثر شباباً.

 

أضرار ماسك الفحم

  • يسبب مسحوق الفحم بمكوناته النشطة بعض المشاكل المعوية مثل الإمساك الخفيف وأحياناً الإمساك المزمن والشديد تبعاً لطبيعة الجسم.
  • يؤدي استخدام ماسك الفحم بشكل دائم إلى حدوث بعض الاضطرابات المزعجة كالغثيان وقد تتطور لمشاكل أكثر صعوبة كضيق الصدر أو التورمات الخارجية أو الحساسية المفرطة لدى بعض الناس، وذلك لأن مكونات ماسك الفحم غنية جداً بالمعادن التي قد لا يتحملها الجسم مما يسبب في الحساسية والتورم وغيرها من المشاكل.
  • يسبب استنشاق ماسك الفحم بشكلٍ متكرر صعوبةً في التنفس وعدم القدرة على التنفس السليم مع الوقت، لذا ينصح باستخدامه مرة واحدة فقط كل أسبوع أو مرتين شهرياً، مع ضرورة استشارة المختص لاختيار النوعية المناسبة للشخص، كما يستحب استخدام الماسكات المصنوعة من هلام الصبار أو من ماء الورد أو زيت الشاي بدلاً من ماسك الفحم لمن يعانون من الحساسية المفرطة أو لمن لديهم بشرة حساسة فهي أقل تأثيراً عليها من الفحم.