ورحلت أيقونة النضال الفلسطيني ريم البنا..


نعت حركة شباب في المناضلة الفلسطينية المقاومة الفنانة التي ظلت حتي أخر لحظاتها تقاوم السرطان والإحتلال الصهيوني ﻷراضينا الفلسطينية المحتلة .

وكانت المناضلة والفنانة ريم البنا صارعت مرض السرطان طويلاً وانتصرت عليه عدة مرات الى ان مشيئة الله ارادت الرحيل.

وكانت عائلة الفقيدة نشرت بياناً كشفت فيه عن تدهور حالتها الصحية ، جاء فيه التالي:

أعزاؤنا أصدقاء ريم ومعارفها والمتابعون والمهتمون ؛ أمنا وأختنا وحبيبتنا ريم تتلقى العلاج في احد مشافي الناصرة إثر تراجع فجائي في صحتها، ولهذا السبب لا تجيب على الرسائل والاتصالات، وهي تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية، لا بل وصرحت بالأمس أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض”.

تابع: “جميعنا عائلتها وأبناء صفها وأصدقائها نحيطها بالحب والرعاية والمتابعة، ونطمئنكم بأنها صامدة لا تتزحزح عن حبها للحياة ولفلسطين التي أعطتها كل ما تمتلك من طاقات لرفع قضاياها وقضايا شعبها. كلنا أمل بأن تمر هذه الوعكة على خير، وكلنا إيمان بعناد ريم وببسالتها في مقاومة المرض الذي طالما اعتبرته احتلالاً كما الاحتلال الإسرائيلي ويجب قلعه. وكلنا مجندون لكي تنال ريم العلاج الأفضل. نشكر كل من راسلنا واتصل مطمئناً، ولا نطلب منكم إلا الدعاء والصلاة كل حسب معتقداته، لسلامة حبيبتنا ريم، مع الاعتذار منكم لعدم توفر إمكانية زيارتها في المشفى”.

وكتبت البنا على حسابها الخاص آخر الكلمات وجاء فيها: