الأمير تشارلز يوقف محاكمة “بوديغارد” الراحلة ديانا


هنالك العديد من الأسرار والخفايا التي تحيط بالعائلة المالكة البريطانية، إلّا أن الأمور بدأت تتكشف من وقت لآخر، وهذه المرة حول “بول بوريل”، حاجب الأميرة الراحلة ديانا الذي اعتبرته “الصخرة التي تتكئ عليها”.

وفق ما نقله موقع “ذا تايمز”، حاول الأمير “تشارلز” وقف محاكمة “بول بوريل” في محكمة “أولد بيلي” في مدينة لندن، وذلك بعد اتهامه باختلاس ألفي غرض من ممتلكات الأمير الراحلة بعد وفاتها، حيث وجد رجال الشرطة الأغراض باهظة الثمن في منزله بعد مداهمته عنوةً.

قبل أن يصل الأمر إلى المحكمة ، كان الأمير “تشارلز”، الزوج السابق للأميرة ديانا، مستعدًا لفعل أي شيء لتفادي المحاكمة ، وفقًا لما لكتاب السيرة الذاتية بعنوان “The Rebel Prince” للكاتب “توم بومر”، خوفًا منه على سمعة العائلة المالكة وكشف خبايا أسرار الأميرة ديانا.

وبناءً على أوامر الأمير تشارلز، استدعى السير “مايكل بيت”، سكرتير الأمير الخاص،  الشرطة إلى قصر سانت جيمس في أغسطس عام 2002 وقال لهم: “ليس لديكم أدلة كافية”. وفي الشهر التالي ، التقى سير مايكل بشقيقة ديانا ، السيدة سارة مكوركوديل ، وتحدت عن مخاوف “تشارلز” من أن السيد “بوريل” سيدلي بشهادته حول حياة ديانا الغرامية وغضبها على العائلة المالكة.

وقد توقفت المحاكمة في 1 نوفمبر. وقالت السيدة سارة: “تم التوصل إلى اتفاق بين بول بوريل و أمير ويلز”.

والجدير بالذكر، كان “بورل” حاجب الأميرة ديانا وزوجها السابق الأمير تشارلز عام 1986، وبعد طلاقهما عام 1996 أبقته الأميرة إلى جانبها، وبعد مقلتها عُيِّنَ مشرفاً على “صندوق ديانا التذكاري”.

ويعتقد أن القيمة الإجمالية للمسروقات تزيد عن خمسة ملايين جنيه استرليني، حيث تشمل على مقتنيات ثمنية للغاية من بينها؛ صور ورسائل خاصة، ورسائل من الملكة الأم والأم تيريزا، وبطاقة حميمة وجهتها لابنها الأمير وليام، ورسالة كتبتها لجون ميجور- لرئيس الوزراء البريطاني السابق، كما تضم صورة التقطت للأمير ويليام مع عارضات الأزياء نعومي كامبل وكلوديا شيفر وكريستي ترلنغتون.