باسل خياط يحصد جائزة أوسكار التمثيل


العلاقة الجدلية بين آسر ياسين وباسل خياط تشغل بال المشاهدين الذين يتابعون مسلسل 30 يوم، وقد انتشر عبر السوشيل ميديا الكثير من التكهنات حول مصير هذا التشابك النفسي بينهما.

اثنا عشر حلقة مرّت . وما زال اللغز مستمراً. من هو “توفيق” أو “سامح” ولم هذه الازدواجية بالإسم؟ لم اختار الدكتور “طارق” لينفذ تجربته عليه وكيف يعرف كل هذه التفاصيل؟

كثيرة هي التحليلات، وتكهن النهاية. البعض ذلك ان هناك جنوح نحو الخيالات والمرض النفسي، فقد يكون الدكتور طارق متوهّماً، وقد دخل في حلم او ما يسمّى الكابوس ليواجه الماضي بقسوة الحاضر للدليل ان الماضي يلتصق فينا وهناك ضريبة ما لكل ما نفعله.

آخرون وصفوا شخصية “توفيق” بـ «السيكوباتية»، وهو شخص يعانى من طاقة زائدة ويحب كل ماهو عنيف وهو ما ظهر فى الحركات الجسدية السريعة والشخصية التى تتلذذ بعذاب الآخرين.

لا شك ان القائمون على العمل استطاعوا ان يخلقوا خطاً درامياً يواجه مجمل المسلسلات القائمة على الأكشن ، والمرتكزة على ظباط البوليس. 30 يوم كسب الرهان، مع اختياره للإنسان. للتناقضات النفسية، للصراع بين الخير والشر. وحصد نسبة مشاهدة عالية جداً اضافة الى اختيار الكثيرون لباسل خياط أنه مفاجأة رمضان ويستحق أوسكار التمثيل بكل جدارة.