اسباب الخلافات بي سهير القيسي وقناة العربية


حالة من الاستياء والغضب انتابت الإعلامية العراقية سهير القيسي، وذلك بسبب عدم ذكرها أو الإشارة إليها خلال احتفالات قناة العربية بمرور 15 عامًا على انطلاقها.

وقالت «القيسي»، في تغريدة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن القناة تجاهلت ذكرها، وأضافت في التغريدة: «‏لا تختصر اسمًا قدّم تغطيات ميدانية صحفية متعددة لفترة عشر سنوات، وبأصعب الظروف السياسية في بغداد بكلمة «جميلة»، هذا سوء استخدام للتعابير، مردود عليكم ولا يعكس حسن نية.. وأقل من مستواك».

وأضافت، حتى وإن تغاضى زملاء في قناة «العربية» في عيدها الـ15 عن ذكر اسم هو رائد، بل من الأكثر جماهيرية في ساحات العراق والسعودية والوطن العربي، بشهادة قوائم المؤثرين والصحف العالمية، فالجمهور لن ينسى، بل يتذكر تغطيات العراق ونشرة الرابعة مع ‫سهير القيسي.

يذكر أن خلافًا قويًا نشب بين «القيسى» و«العربية» احتجاجًا على السياسة التي تتبعها القناة في تغطية أخبار العراق فى عام 2014 تركت على اثره «القيسى» القناة، إلا أنها لم تغادر المجموعة الإعلامية بشكل كامل، حيث كان من المقرر ظهورها على شاشة «mbc» ببرنامج إخبارى، ولكنها لم تظهر منذ ذلك الحين على شاشة على «MBC».