تتلقى سيدة أمريكا الأولى “ميلانيا ترامب” الكثير من الإهانات والسخرية من قبل زوجها رئيس أمريكا “دونالد ترامب” الذي أقدَمَ على إهانتها في مناسبات عديدة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
سّخِرَ “دونالد ترامب” من زوجته خلال عشاء نادي “غريديرون” ما دفع التكهنات حول وجود خطب ما في علاقتهما؛ فأشار في خطابه إلى استقالة “هوب هيكس” وغيره من كبار مساعديه، وقال: “أنا أحب الدوران، السؤال الذي يطرحه الجميع الآن هو من سيغادر بعد ذلك، هل ميلانيا الشخص القادم؟”
وأضاف: “هذا أمر سيء عزيزتي، لكنك تحبيني أليس كذلك؟”
وعلق “ديفيد كرون”، كاتب لصالح مجلة “الأم جونز” اليسارية، وأحد الحاضرين في مأدبة العشاء التي منع تصوير الكاميرات داخلها، في تغريدة عبر حسابه على مواقع تويتر: “أذلَّ دونالد ترامب زوجته في عشاء نادي غريديرون.”
ويجدر الذكر أن “ميلانيا” من الشخصيات التي تحاول المحافظة على حياتها الشخصية طي الكتمان، حيث لا تعير تعليقات “ترامب” أي اهتمام على الإطلاق، كما أنها لا تشير إلى وجود مشاكل في علاقتها منه، لكنها في ذات الوقت أظهرت إزدرائها منه في كثير من المناسبات.
ففي إحدى المناسبات رفضت إمساك يده خلال سيرهما معًا، بل قامت بصفعه عليها لإبعاده، وفي حفل تنصيب زوجها رئيسًا تجهمت بعد تبادلها بضع كلمات معه حيث ظهرت مبتسمة، لكن بمجرد أن أدار ظهره تغيَّرت ملامحها فجأة وبدا عليه الحزن والتجهم.