متابعة الأوسكار- تمثال يفضح الجانب المظلم لعالم “هوليوود” الترفيهي!


يبدو أن أزمة المنتج الأمريكي هارفي وينستين لا تزال تلقي بظلالها على حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام.

شوهد تمثال ذهبي لامع للمنتج الشهير في شارع قريب من موقع اقامة حفل الأوسكار بـ لوس انجلوس، واعتبر الكثيرون تواجد التمثال في هذا المكان وهذا التوقيت بالتحديد قبل انطلاق حفل الأوسكار بيوم واحد لإلقاء الضوء على تفشي ظاهرة التحرش الجنسي في عالم صناعة السينما بهوليوود.

تمثال هارفي يصوره جالسا على أريكة بملابس النوم وإلى جانبه جرو صغير، ويحمل عنوان “اختبار الأريكة” وهو يشير إلى أن المنتج الشهير يستخدم أساليب ملتوية في تجارب الأداء مع الفنانات.

ووفقا لما ذكرته وكالة The Associated Press، تمثال وينستين كان عملا تعاونيا بين أحد فناني الشارع و جوشوا مونرو مصمم تماثيل ترامب العارية التي وضعت في شوارع المدن الأمريكية الكبرى في عام 2016.

وقال فنان الشارع الذي رفض الكشف عن هويته: نحت تمثال وينستين بالحجم الطبيعي يهدف إلى تسليط الضوء على أزمة سوء السلوك الجنسي في صناعة الترفيه بهوليوود”، مضيفا: هناك الاحتفاء بأفضل الأعمال في هوليوود ولكن على الجانب الآخر هناك جانب مظلم في هذه الصناعة”.

وقد واجه هارفي وينستين اتهامات بالتحرش الجنسي بعد نشر صحيفة The New York Times تقريرا يفضح الأساليب الملتوية التي يتبعها المنتج هارفي وينستين لإرغام ممثلات وعاملات في مجال صناعة الترفيه على إقامة علاقات جنسية معه، إذ قررت معظم فنانات هوليوود الخروج عن صمتهن للحديث عما يتعرضن له من مضايقات على يد صناع السينما الرجال، مثل: أنجلينا جولي، وريس ويذرسبون، وبليك ليفلي، ولينا هيدي.

تحول الأمر مع الوقت إلى انتفاضة ضد الانتهاكات الجنسية، وحرصت الفنانات على ذكر تفاصيل وقائع التحرش والاغتصاب، بهدف فضح المتورطين وتغيير الأوضاع القائمة أيضًا. نتج عن هذا الحراك عودة فتح قضايا تحرش متورط فيها عدد من المشاهير مثل وودي آلن، وبن أفليك، ورومان بولانسكي.

وهو ما دعى نجمات هوليوود لإطلاق مبادرتي Time’s Up و #MeToo للحد من هذه الظاهرة في هوليوود.