جينيفر لورانس: “أشعر بالراحة في مشاهد التعري”


قالت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، إنها أصبحت الآن لا تخشى تأدية أدوار أكثر جرأة مثل شخصية الجاسوسة الروسية المثيرة التي تجسدها في أحدث أفلامها Red Sparrow.
وتحدثت الممثلة الأمريكية إلى مجلة Entertainment Tonight أثناء حضورها العرض الأول للفيلم الذي تستخدم فيه كل الحيل الممكنة للإيقاع بعميل المخابرات المركزية الأمريكية، وتضمن الفيلم العديد من المشاهد الجريئة لـ لورانس ولعل أبرزهم مشهد ظهورها عارية تماما أمام حجرة دراسية مليئة بالطلاب.
وحول تجربة Red Sparrow تقول الممثلة البالغة من العمر 27 عاما: ليس لدي الآن نفس مشاعر الخوف وعدم الاحساس بالأمان التي كانت تنتابني مسبقا بسبب الأعمال الجريئة نوعا ما، وفي المستقبل سوف أقبل تأدية الأدوار حينما أشعر أن الشخصية والقصة موجهة لي”.
وتطرقت لوارنس بشكل أكثر وضوحا إلى مشهدها العاري قائلة: إن أصعب جزء من تصوير Red Sparrow لم يكن المشهد العاري ولكن اللهجة التي من المفترض أن أتحدث بها”، مشيرة إلى أنها وجدت نفسها بشكل غريب تشعر بالراحة أثناء تأديتها مشاهد التعري على الرغم من الإضطرابات التي كانت تحدث لها مسبقا خلال تصوير المشاهد الحميمية.
وقالت الحائزة على جائزة الأوسكار: لقد جعلني الجميع أشعر بالارتياح، على الرغم من أنني جعلت الآخرين يشعرون بعدم الارتياح بسبب أنني كنت مثل (لا اريد شيئا لأرتديه، أشعر بحرارة الجو) لدرجة ان الجميع بدأ يقول إنها تحتاح شيئا لترتديه”.
وقد ساعدها المخرج فرانسيس لورانس على الشعور بتلك الراحة و تعاون الثنائي من قبل في سلسلة أفلام Hunger Games.
وتقول لورانس: أثق بـ فرانسيس وأعتقد أنه يثق بي، وبالطبع سيكون من الصعب أن أوافق على تأدية مثل هذا الدور مع مخرج آخر، كانت معرفتنا المسبقة ببعضنا البعض سببا أساسيا في سهولة التواصل داخل موقع التصوير والتحدث بشأن محتوى الفيلم وكان هذا بالتأكيد شيئا إيجابيا.
Red Sparrow مقتبس عن رواية للكاتب جاسون ماثيوز صدرت عام 2013، وتدور الأحداث حول راقصة باليه “دومينيكا إيجوروفا” تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الروسي وتستخدم جسدها للإيقاع بعميل المخابرات المركزية الأمريكية.