بالتأكيد جعل نبأ انضمام الممثلة الأمريكية “ميغان ماركل” للعائلة المالكة في بريطانيا حياتها وأفراد عائلتها تحت المجهر منذ اللحظة التي أعلن فيها قصر كينغستون نبأ ارتباطها بالأمير هاري شهر نوفمبر الماضي.
بالأمس، توجه شقيق “ميغان” ويدعى “توم ماركل” لوسائل الإعلام للتشهير بشقيقته مدعيًا أنها تخلت عنه حين طلب منها المساعدة.
ونقل موقع intouchweekly الأمريكي عن شقيقها “توم” (51 عامًا) قوله أنه لم يتواصل مع “ماركل” منذ عام 2011 أي منذ انتقالها الى تورنتو بكندا لتصوير مشاهدها في مسلسل Suits.
وأضاف: “أرى أنها سخيفة، فقد أمضينا وقتًا طويلًا معًا بالماضي لكنها الآن لا تتواصل معي، ولا تتعرف علي بتاتًا!”.
وتابع “توم” تصريحه الحصري للموقع: “أرسلت لميغان رسالة تهنئة بمناسبة خطوبتها على الأمير هاري، واعتذرت لها فيما إذا كنت أحرجها أمام العائلة المالكة، لكنها لم ترد على رسالتي، وعندما حاولت الاتصال بها رفضت الإجابة”.
وأضاف: “كنت أرغب بالتواصل معها لتساعدني في كيفية التعامل مع الصحافة خاصة وأن حياتي أصبحت تحت المجهر منذ خطوبتها، لذا قام محاميّ الخاص بالاتصال بمحاميها ليجتمع به، لكن الرد جاء عبر البريد الالكتروني الذي نقل كلام ميغان حرفيًا”، وتابع: “ورد في البريد الالكتروني أن ميغان قالت أنني لست من عائلتها القريبة وأنها لا تعرفني، لقد كان ذلك مؤلمًا”.
