حفلات “فبراير الكويت 2018” تتحدى النجاح في أسبوعها الأول


بداية قوية وانطلاقة طربية، عاشها الجمهور الكويتي والخليجي والعربي الذي كان يملئ المكان حضرا حفلي افتتاح مهرجان “فبراير الكويت 2018″، سواء داخل مسرح “مركز جابر الأحمد الثقافي” حيث تقام الحفلات، أو عبر البث المباشر لهذا الحدث على قنوات “روتانا خليجية” و”روتانا موسيقى” وتلفزيون الكويت.

وقد شهد الأسبوع الأول من حفلات “فبراير الكويت” التي تقيمها وتشرف عليها شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، بالتعاون مع مركز عبد الله الرويشد ، تزامنا مع احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية، العديد من المشاهدات أبطالها المطربون: حسين الجسمي ومطرف المطرف (نجما الحفل الاول)، ونوال الكويتية وشيرين عبد الوهاب (نجمتا الحفل الثاني).. لاسيما وأن الأربعة مع اختلاف تاريخهم الفني، ومشوارهم الغنائي،أسماء ذات مقامات موسيقية، تحمل إيقاعات الحب والتقدير والإحترام والنجاح من جانب الجهور لهم. وأول هذه المشاهدات نفاذ تذاكر الحفلين بعد ساعات قليلة من فتح منافذ البيع. ثانيا، إشادة المطربين بحسن التنظيم، وشكرهم الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لـ”روتانا للصوتيات والمرئيات” الذي بحكم موقعه وصداقته للنجوم الأربعة حضر معظم بروفاتهم الموسيقية وكان في استقبالهم ووداعهم على المسرح أثناء فقراتهم الموسيقية، حتى أن المطرب حسين الجسمي صرّح :”أنا سعيد جداً لتواجدي في “فبراير الكويت”، وليست غريبة هذه الحفاوة التي حظيت بها من الجمهور الكويتي، ففي الكويت أهلي وناسي وحبايبي. كما أشكر أخي سالم الهندي على المجهود الكبير الذي يبذله في هذا المهرجان و”أبو فواز” مشهود له هذا الكرم والعطاء”.أما ثالث المشاهدات، أن الحفلين تميزا بالأصالة والنغم على المسرح، وروح المحبة والفرحداخل الكواليس،ما يؤكد أن حفلات “فبراير الكويت 2018″تتحدى من خلال أهميتها وقوتها وشهرة نجومها، النجاح هذا العام بدليل أنها جاءت مختلفة ومليئة بالمفاجآت.

 

ففي الحفل الأول الذي بدأه المطرب الكويتي الشاب القادم بقوة مطرف المطرف،استهل فقرته بأغنية “يا نور العين” التي ألهبت حماس الحضور.وكما غنى مطرف العاطفي، غنى الوطني منشدا “يا أمل الكويت”، لكن مفاجأته تمثلت في احتفائه بعملاق الغناء الكويتي عبدالكريم عبدالقادر، اذ أعاد بصوته رائعته”ما أصعبك”. أما المطرب حسين الجسمي الذي اختتم الحفل الاول، فجاءت بداية فقرته أشبه بإعلان واضح أنه جاء في مهمة محددة هدفها إسعاد الجميع، وبدى بشوشا مع كل من التقاه، وقد استهل فقرته متغزلا بالكويت يشدو “وطني الكويت”، ليقدم بعدها  مجموعة من أغانيه الخليجية والمصرية، منها: “بحر شوق” و”الليل وحشه” و”نار بعدك” و”أحبك” و” تراني بسافر” و”ستة الصبح” و”بشرة خير” و”فقدتك” وأغنية “نسّم علينا الهوى” للسيدة فيروز، كما فاجأ الجميع بعزفه على الة البيانو أغنية “ما يحتمل”، لكن المدهش انه قدّم اغنية “احبك” ثلاثة مرات، وعندما سئل بعد الحفل عن سر ذلك، أجاب مبتسما:”هذه الاغنية تعدّ وليد جديد يستحق ان ندلّعه ونهتم به”. أما الحفل الثاني، إعتبره النقاد واحداً من أجمل الحفلات التي أقيمت في السنوات الأربعة الماضية، حيث جمع”نجمة الإحساس” شيرين عبدالوهاب، مع “ملكة المشاعر” نوال الكويتية، في ليلة طربية مصرية كويتية عربية بامتياز،بدأتها شيرين بمجموعة من أغانيها القديمة والجديدة منها: “طريقي” ، “أنا في الغرام”، “مشاعر” ،”بطمنك” ،”جرح تاني” ،”آه يا ليل” ، وكانت مفاجأتها تقديمها بصوتها أغنية “الأماكن” لـ”فنان العرب” محمد عبده .ولم تتخلى شيرين طوال فقرتها عن خفة دمها من خلال حوارها وضحكهاالمتبادلمع الجمهور. ليأتي مسك ختام الحفل

مع “قيثارة الخليج” المطربة نوال الكويتية ، التي استقبلها الجمهور بحرارة وشوق، ووقف لتحيتها وسط تصفيق متواصل، لتبدأ وصلتها بأغنية “ضاقت عليك” التي ردّدها معها الجمهور بتناغم وفرح ، بعدها كان الموعد مع “لقاء القمة” بين نوال وشيرين في دويتو أغنيتي “بتوحشني” و”بيحسدوني”، لتؤكد شيرين بعدهما وهي تغادر المكان أنها سعيدة بالغناء مع فنانة راقية ومحترمة بحجم نوال الكويتية، ولم يخلو لقاءهما من القفشات التي جعلت الجمهور يشعر معهما بألفة، لتواصل بعدها نوال تألقها في ليلة لن تنسى.

بقي أن نشير أن جدول حفلات “فبراير الكويت”في أسبوعها الثاني،هو كالتالي: يوم الخميس 8 فبراير: يجتمع “سفير الأغنية الخليجية” عبدالله الرويشد  مع المطربة أصالة نصري. أما يوم الجمعة 9 فبراير فيجتمع “بلبل الخليج” نبيل شعيل ، و”برنس الغناء” ماجد المهندس. وفي الأسبوع الثالث والأخير لمهرجانات فبراير الكويت 2018 يختتمها فنان العرب محمد عبده والفنانة المصرية أنغام في 15 فبراير.