تعرف على فريق كاظم الساهر قبل الحلقة الأخيرة من the Voice Kids


يواصل النجم الكبير كاظم الساهر التحضيرات الخاصة بفريقه لخوض الحلقة النهائية من برنامج “the Voice Kids” بصيغته العربية على MBC مصر والمنتظر عرضها غدا السبت، ننشر معلومات عنهم:

حمزة لبيض:
أول اسم يخطر في بال المشترك المغربي حمزة لبيض عندما يتحدث عن الموسيقى هو الفنان الكبير صباح فخري. ابن الأحد عشر عامًا، الذي يغني في العرض المباشر منافسًا 5 مشتركين آخرين على اللقب، بدأ الغناء منذ ما يقارب الخمس سنوات، ومنذ ذلك الحين يضع من المطرب السوري الكبير مثالًا يحتذي به، بل لعله الاسم الوحيد الذي يقتدي به حمزة، ويردد أغانيه طيلة الوقت ويحلم بلقائه. يقول “وعدني الفنان كاظم الساهر أن نزوره، وأتمنى أن أتمكن من لقائه قريبًا لأنني أقدره وأحبه كثيرًا”.

رغم ثقته بنفسه، وإجادته غناء القدود الحلبية والطرب الشعبي، يتهيأ حمزة بكل ما أوتي من إمكانات للمنافسة الختامية، “فمن وصلوا إلى التصفيات النهائية، جميعهم يتمتعون بأصوات جميلة، ولديهم المواصفات التي تؤهلهم لأن يحملوا اللقب”. قبل وقوفه على مسرح “The Voice Kids”، غنى أمام جمهور صغير، يتألف من أسرته وبعض الأقارب والأصدقاء، لكنه يرى بأن “الوقوف أمام المدربين النجوم له رهبة كبيرة وخصوصية لا تقاوم”. ولأنه يعشق صباح فخري ويقول أنه متأثر به جدًا، قرر أن تكون أغنية “قل للمليحة” وأغنية “ميلي يا حلوة ميلي” لمطرب القدود الحلبية هي أول لقاء يجعه بالمدربين- النجوم، فأثنوا على أدائه. ويقول حمزة بأنه خطط للانضمام إلى فريق كاظم في حال استدار له، “لأنه يجيد الأغاني الطربية والألحان، وهو أكثر من سيفيدني”.

في مرحلة “المواجهة”، وقف حمزة ليغني “ما تفوتنيش وحدي” للراحل سيد مكاوي، فاختاره كاظم للانتقال إلى المواجهة الأخيرة، حين غنى “وحشتني” للمطربة الراحلة سعاد محمد، فاعتبره كاظم الرهان المثالي له في حلقة التصفيات النهائية.

ماريا قحطان
ابنة صنعاء هي أصغر موهبة تأهلت إلى المرحلة النهائية، وتُنافس خمسة مشتركين آخرين على اللقب. ماريا قحطان لا تتجاوز الثمانية أعوام من عمرها، لكنها تبدو أكبر من سنها في تعاطيها الدمث مع الآخرين وتعاملها المحبب مع الناس.. إلى جانب كونها عفوية وواثقة من نفسها، وفي الوقت نفسه تغلب على محياها ملامح الطفولة والبراءة. لفتت الأنظار منذ وقوفها لأول مرة على المسرح، ضمن مرحلة “الصوت وبس” حينما غنت “بعاد كنتو ولا قريبين” لفنان العرب محمد عبده. يومها، استدارت لها الكراسي الثلاثة وحاول كل مدرب، إقناعها بالانضمام إلى فريقه، فقررت أن تكون ضمن فريق كاظم، لكن نانسي وتامر وصفاها بالموهبة الاستثنائية، وتوقعا لها مستقبلًا واعدًا في مجال الفن والغناء. وفي مرحلة المواجهة، كانت الطفلة اليمنية ملفتة للنظر بغنائها “سونة” للراحلة شادية، وهو الأمر الذي دفع كاظم لاختيارها لتكمل معه المشوار إلى المواجهة الأخيرة. ومرة أخرى، نجحت الطفلة بجدارة عبر أدائها السليم وصوتها الجميل في غناء “مقادير” للراحل طلاح مداح، بأن تكون أحد صوتين اختارهما كاظم لينقلهما معه إلى النهائيات.

برزت موهبة ماريا قحطان وهي في سن الثالثة، عندما غنت أمام أسرتها، مشيرة إلى “أنني ومنذ ذلك اليوم شجعتني شقيقتي سارة على تطوير موهبتي، بالإضافة إلى توجيهات مفيدة تلقيتها من الفنان اليمني بابا حمدي”. كما غنت الطفلة في بعض المهرجانات والحفلات المحلية في اليمن، وكانت شقيقتها سارة الداعمة لها في تلك الجولات وشجعتها على خوض غمار المسابقة، قبل أن تنصحا بالاشتراك في البرنامج. وتقول ماريا أنها ترى مثالًا أعلى لها في المجال الفني المطرب اليمني عبود الخواجة، وعربيًا فنان العرب محمد عبده.

 

 

المصدر : صدى البلد