تزامنًا مع تصدر حملتي “MeToo” و”TimesUp” قائمة التريند العالمي عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عبر وسمين يحملان اسم الحملة، تفاعل العديد من الناشطين والمشاهير على ذات الوسمين لإيصال رسالة قوية مفادها: لا للتحرش والاعتداء الجنسي على النساء.
الممثلة والمغنية الأمريكية الشهيرة “لوسي هيل” اختارت حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” وموقع التدوين “تويتر” يوم الخميس الـ18 من شهر يناير لتعلن للجميع أنها تعرضت للتحرش الجنسي في هذا اليوم.
وقالت “هيل” ( 28 عامًا) في المنشور الذي حذفته لاحقًا: “لم أفهم معنى التحرش الجنسي سوى هذه الليلة، أشعر بالألم حتى هذه اللحظة، عزّتي وكرامتي محطمة. لا أستطيع الكلام. أنا اتعاطف مع أي شخص شعر بهذا الألم الذي أشعر به الآن. لكنني أعدكم أنني لن ادع هذه اللحظة تمر بدون أن أحاول أن اصنع الفارق”.
وبالرغم من حذف “هيل” تصريحها من “إنستغرام” و”تويتر” لكن جمهورها سارع لإرسال رسائل لها عبروا فيها عن حبهم ودعمهم لها.
يذكر أن الجمهور عرف “لوسي هيل” للمرة الأولى في برنامج الواقع American Juniors في العام 2003، ومن ثمّ انتقلت إلى لوس أنجلوس في عمر الخامسة عشرة بهدف الحصول على أدوار درامية، وتحقق الأمر معها مع بضعة أدوار ثانوية بداية خلال مشاركتها في إحدى حلقات قناة ديزني الأطفال.
في ديسمبر 2009 اختيرت لدور “اريا مونتغمري” في السلسلة التلفزيونية الكاذبات الصغيرات الجميلات/ Pretty Little Liars، وفي عام 2010 فازت “لوسي” بجائزة اختيار المراهقين عن دورها بالمسلسل.
في العام 2012 كان لها دور بطولي في أحدث أفلام حكاية سيندريللا، وفي يونيو 2013 تمّ اختيارها لتكون سفيرة الماركة التجميلية Mark Girl.
