انضمت النجمتان “إيما ستون” و”تايلور سويفت” لحملة Times Up التي توفر دعمًا ماليًا وقانونيًا للدفاع عن النساء والرجال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي.
وأعلنت “ستون” و”سويفت” انضمامهما للحملة التي شاركت فيها حتى هذه اللحظة أكثر من 300 ممثلة وكاتبة ومخرجة دعمًا لكل من تعرض لتحرش جنسي أو إعتداء أو أي إساءة معاملة في حياتهم المهنية.
وتم الإعلان عن هذه المبادرة أو الحملة عن طريق (مذكرة) نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وبدأت المذكرة بكلمات مؤثرة واختتمت بتوقيع أكثرمن 300 إمرأة: “عزيزاتي.. نكتب هنا بالنيابة عن الكثير من السيدات اللاتي يعملن في مجال التلفزيون والسينما والمسرح، في أقل من شهرين تمكنت الكثير من النساء الشجاعات أن يكشفن حقائق مؤلمة حول تعرضهم للتحرش من قبل وحوش يعملون في هذا المجال، حان الوقت لكسر ما لم يمكن كسره في السابق”.
كما شاركت في هذه الحملة كل من الممثلة “ناتالي بورتمان”، والنجمة “ريس ويذرسبون”، “كيت بلانشيت” بالإضافة الى “إيفا لونغوريا” و”سيلينا غوميز” وغيرهن الكثير.
ووصل مبلغ التبرعات حتى هذه اللحظة ووفقًا لوكالة BBC الى 13 مليون دولار أمريكي (9.6 مليون جنيه استرليني)، سعيًا للوصل الى المبلغ المنشود من الحملة وهو 15 مليون دولار.
وسيتم صرف هذا المبلغ لتمويل قضايا لأشخاص تعرضوا لتحرش الجنسي من كلا الجنسين (ذكور وإناث) على حد سواء.
ويهدف المشروع الذي يقام لأول مرة من أجل دعم أولئك غير القادرين على دفع تكاليف القضايا مثل المزارعين وعمال المصانع والنادلات والحاضنات.
يذكر أن الرأي العام الأمريكي لا يزال مشغولًا بمزاعم تحرش جرت في من قبل عدد من المخرجين والمنتجين والممثلين، مثل المنتج الشهير “هارفي وينشتاين”، والممثل “كيفين سبيسي” وغيرهم الكثير.
كما ارتبطت قصص التحرش في هوليوود مع انطلاق “حركة كاسرات الصمت بهاشتاغ “#أنا أيضاً” التي ساهمت في خروج نساء من أنحاء مختلفة عن صمتهن بشأن حوادث التحرش والاغتصاب الجنسي، حتى اختارتها مجلة التايم الأمريكية “شخصية العام 2017”.