بالفيديو – فيلم “Tiger Zinda Hai” يتناول مضمونه تنظيم داعش


في تاريخ السينما لا يمكن أن نمر مرور الكرام على فيلم «my name is khan» تلك الملحمة البوليودية التي صرخت في وجه الولايات المتحدة الأمريكية أن المسلمين ليسوا إرهابيين وعليهم أن يعوا الدرس جيدًا، ذلك الفيلم لممثله الشهير «شاروخان» عند بعض الناس أفضل من مجلدات تحدثت عن عدم وجود أي ارتباط بين الدين الإسلامي بسماحته وبين ما يتسترون به لارتكاب أعمالهم الإجرامية.

ومن الأمس إلى اليوم لم يختلف الأمر كثيرًا، فعلى طريقة فيلم «Tiger Zinda Hai» الذي أنتجته شركة «يونايتد موشن بيكتشرز» للنجمين سلمان خان وكاترينا كيف.

الفيلم الجديد استطاع لفت الأنظار منذ البداية، فقد أصبحت مقدمته الإعلانية على يوتيوب هي الأكثر إعجابا لفيلم هندي برصيد يتخطى مليون معجب، كما أصبحت أغنية الفيلم Dil Diyan Gallan هي الأغنية الهندية الأكثر استماعا في 24 ساعة فقط، برصيد مليون ونصف المليون استماع. Tiger Zinda Hai، وتم طرح الفيلم في دور العرض المصرية بداية من اليوم.

رسالة فيلم

قصة الفيلم تجسيد لمسيرة «my name is khan»، فيتناول الفيلم استيلاء تنظيم «داعش» الإرهابي على مستشفى بالعراق واحتجاز 25 ممرضة هندية وباكستانية لتبدأ رحلة تحريرهم التي يتولاها الجاسوس الهندي «تايجر» وزوجته الجاسوسة الباكستانية «ذويا» مع فريق عمل من الدولتين يستطيع إنجاز المهمة.

الماستر سين
في مشهد المواجهة مع نائب أبو بكر البغدادي والذي يعد المشهد الرئيسي في الفيلم يقول نائب رئيس تنظيم داعش لتايجر: «نفجر الكنائس ونخطف الفتيات ونفخخ الأطفال، لا يتعلق الأمر بقوة، يمكنك قتل جميع رجالي لكننا سنظل أقوياء، فنحن نفعل كل ذلك فقط من أجل أن نزرع الخوف في القلوب، لا يتعلق الأمر بمكان ديني أو تجاري، يهمنا أن من يدخل أي مكان عبادة يخاف، من يدخل مول تجاري يخاف، من يمشي في الشارع يخاف هذا مصدر قوتنا الحقيقية».

الولايات المتحدة الأمريكية
وخلال الفيلم يظهر التعاون بين نائب البغدادي «الأمير عثمان» وإحدى القواعد الأمريكية في العراق وكيف أن واشنطن كانت تتعاون معه في عقد صفقات أسلحة وتصدير بترول من الأماكن التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وفي مشهد لـ«عثمان» مع «تايجر» يقول «نحن نتيجة مؤامرة كبري، ويشترك معنا كل الأطراف، نحن أقل الناس مكسبًا من ناحية المال فالشركاء يكسبون أكثر».

الفرقة
ويلقى أيضًا الفيلم الضوء على كيفية استغلال الفرقة بين الدول لتحقيق مكاسب للتنظيم، فيكمل نائب البغدادي في الفيلم موجهًا حديثه إلى تايجر وزوجته بعد الإيقاع بهما من قبل أفراد التنظيم «فعلتما ما لا تستطيع بلدانكم على فعله، وحدتم الهند وباكستان رغم ما بينهما من صراعات، لو انتهت تلك الصراعات لما كان لنا وجود».